قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من صلى العشاء جماعة كان كقيام نصف ليلة ومن صلى الفجر فى جماعة فكأنما صلى الليل كله ) رواه مسلم
فيا من أردت قطف الحسنات سهلة إن شهودك لصلاتي العشاء والفجر في جماعة كقيام ليلة كاملة فما أغلاها من فرصة ومن ضيعها فهو من أغبن الخلق
فيا غافلاً ويا نائماً ملء جفنك تنبه وأعلم أن الموت قد يأتيك بغتة فتزود لدارك الأخرى قبل أن يحال بينك وبين الصالحين
أخوتي الكرام
أعلم أن التهاون في شهود صلاة الفجر صفة من صفات المنافقين وعلامة أهل الغفلة المفرطين
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن أثقل صلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ولو يعلمون ما فيهما لأتوها ولو حبوا) متفق عليه
انظروا أخوتي الكرم:
هل ترضى لنفسك أن تكون من المنافقين
أعلم أيها النائم عن صلاة الفجر أن الشيطان قد سخر منك وتلاعب بك
عن أبن مسعود رضي الله عنه قال : (ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل نام ليلة حتى أصبح قال : ذاك رجل بال الشيطان في أذنيه أو قال أذنه) متفق عليه
الصلاة النوم1
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد ويضرب كل عقدة مكانها عليك ليل طويل فارقد فإن أستيقظ فذكر الله انحلت عقدة فإن توضأ انحلت عقدة فإن صلى انحلت عقده كلها فأصبح نشيطاً طيب النفس وإلا أصبح خبيث النفس كسلان) متفق عليه
فعجباً لكثير من المسلمين يغفلون عن إجابة نداء الله تعالى ولكنه إذا حانت ساعة الوظيفة بادر وسريعاً عجباً إذا أذن المؤذن (الصلاة خيرٌ من النوم) رأيت الهدوء والسكون كأن النداء لمجهول وبعد ساعات قلائل ينقلب هذا الهدوء إلى ضجة وحركة لا تنقطع الكل يلهث خلف الدنيا الفانية فسبحان الله ؟
أين كان هؤلاء الناس قبل قليل !؟
فحاسب نفسك أيها العاقل مع أي الفريقين أنت !
مع المسارعين لتلبية نداء الله تعالى أم مع الملبين لنداء الدنيا
أخوتي الكرم :
إن السبب الرئيسي في تخلف الكثيرين عن صلاة الفجر هو إعراضهم عن أداء الصلوات في المساجد واعتيادهم لإقامتها في البيوت فالواجب على المسلم أن يؤدى الصلاة في المسجد ولا يجوز له التخلف إلا لعذر شرعي
فالمداومة على إقامة الصلاة في المسجد تحبب إلى المصلى إتيان المساجد وتهون عليه المحافظة على الصلوات فيها ومنها صلاة الفجر
ولكن هناك من تعود أداء الصلاة في المسجد ولكنه تهاون في شهود صلاة الفجر وهذا علته أنه لم يأت بالأسباب المعينة على شهود صلاة الفجر
الصلاة النوم1الأسباب المعينة على صلاة الفجر :