النور لخدمات الكمبيوتر والشبكات
أهلا ومرحبا بك زائرنا الكريم ندعوك للتسجيل فى المنتدى لكى تتمكن من رؤية الروابط فى منتدانا وشكراااااااااااا لك على زيارة منتدى النور
النور لخدمات الكمبيوتر والشبكات
أهلا ومرحبا بك زائرنا الكريم ندعوك للتسجيل فى المنتدى لكى تتمكن من رؤية الروابط فى منتدانا وشكراااااااااااا لك على زيارة منتدى النور
النور لخدمات الكمبيوتر والشبكات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

النور لخدمات الكمبيوتر والشبكات

أهلا ومرحبا بكم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هود عليه السلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
joker.eg
مدير المنتدى
joker.eg


عدد المساهمات : 750
تاريخ التسجيل : 24/11/2010
الموقع : https://alnur.yoo7.com

هود عليه السلام Empty
مُساهمةموضوع: هود عليه السلام   هود عليه السلام Emptyالأحد ديسمبر 12, 2010 10:30 am

نبذة:

أرسلإلى قوم عاد الذين كانوا بالأحقاف، وكانوا أقوياء الجسم والبنيان وآتاهمالله الكثير من رزقه ولكنهم لم يشكروا الله على ما آتاهم وعبدوا الأصنامفأرسل لهم الله هودا نبيا مبشرا، كان حكيما ولكنهم كذبوه وآذوه فجاء عقابالله وأهلكهم بريح صرصر عاتية استمرت سبع ليال وثمانية أيام.



المسيرة
سيرته:

عبادة الناس للأصنام:

بعدأن ابتلعت الأرض مياه الطوفان الذي أغرق من كفر بنوح عليه السلام، قام منآمن معه ونجى بعمارة الأرض. فكان كل من على الأرض في ذلك الوقت منالمؤمنين. لم يكن بينهم كافر واحد. ومرت سنوات وسنوات. مات الآباءوالأبناء وجاء أبناء الأبناء. نسى الناس وصية نوح، وعادت عبادة الأصنام.انحرف الناس عن عبادة الله وحده، وتم الأمر بنفس الخدعة القديمة.

قالأحفاد قوم نوح: لا نريد أن ننسى آبائنا الذين نجاهم الله من الطوفان.وصنعوا للناجين تماثيل ليذكروهم بها، وتطور هذا التعظيم جيلا بعد جيل،فإذا الأمر ينقلب إلى العبادة، وإذا بالتماثيل تتحول بمكر من الشيطان إلىآلهة مع الله. وعادت الأرض تشكو من الظلام مرة ثانية. وأرسل الله سيدناهودا إلى قومه.

إرسال هود عليه السلام:

كان"هود" من قبيلة اسمها "عاد" وكانت هذه القبيلة تسكن مكانا يسمى الأحقاف..وهو صحراء تمتلئ بالرمال، وتطل على البحر. أما مساكنهم فكانت خياما كبيرةلها أعمدة شديدة الضخامة والارتفاع، وكان قوم عاد أعظم أهل زمانهم في قوةالأجسام، والطول والشدة.. كانوا عمالقة وأقوياء، فكانوا يتفاخرون بقوتهم.فلم يكن في زمانهم أحد في قوتهم. ورغم ضخامة أجسامهم، كانت لهم عقولمظلمة. كانوا يعبدون الأصنام، ويدافعون عنها، ويحاربون من أجلها، ويتهموننبيهم ويسخرون منه. وكان المفروض، ما داموا قد اعترفوا أنهم أشد الناسقوة، أن يروا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوة.

قال لهم هود نفسالكلمة التي يقولها كل رسول. لا تتغير ولا تنقص ولا تتردد ولا تخاف ولاتتراجع. كلمة واحدة هي الشجاعة كلها، وهي الحق وحده (يَا قَوْمِاعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ أَفَلاَ تَتَّقُونَ).

وسأله قومه: هل تريد أن تكون سيدا علينا بدعوتك؟ وأي أجر تريده؟

إنهذه الظنون السئية تتكرر على ألسنة الكافرين عندما يدعوهم نبيهم للإيمانبالله وحده. فعقولهم الصغيرة لا تتجاوز الحياة الدنيوية. ولا يفكروا إلابالمجد والسلطة والرياسة.

أفهمهم هود أن أجره على الله، إنه لايريد منهم شيئا غير أن يغسلوا عقولهم في نور الحقيقة. حدثهم عن نعمة اللهعليهم، كيف جعلهم خلفاء لقوم نوح، كيف أعطاهم بسطة في الجسم، وشدة فيالبأس، كيف أسكنهم الأرض التي تمنح الخير والزرع. كيف أرسل عليهم المطرالذي يحيى به الأرض. وتلفت قوم هود حولهم فوجدوا أنهم أقوى من على الأرض،وأصابتهم الكبرياء وزادوا في العناد.

قالوا لهود: كيف تتهم آلهتنا التي وجدنا آباءنا يعبدونها؟
قال هود: كان آباؤكم مخطئين.
قال قوم هود: هل تقول يا هود إننا بعد أن نموت ونصبح ترابا يتطاير في الهواء، سنعود إلى الحياة؟
قال هود: ستعودون يوم القيامة، ويسأل الله كل واحد فيكم عما فعل.

انفجرتالضحكات بعد هذه الجملة الأخيرة. ما أغرب ادعاء هود. هكذا تهامس الكافرونمن قومه. إن الإنسان يموت، فإذا مات تحلل جسده، فإذا تحلل جسده تحول إلىتراب، ثم يهب الهواء ويتطاير التراب. كيف يعود هذا كله إلى أصله؟! ثم مامعنى وجود يوم للقيامة؟ لماذا يقوم الأموات من موتهم؟

استقبل هودكل هذه الأسئلة بصبر كريم.. ثم بدأ يحدث قومه عن يوم القيامة.. أفهمهم أنإيمان الناس بالآخرة ضرورة تتصل بعدل الله، مثلما هي ضرورة تتصل بحياةالناس. قال لهم ما يقوله كل نبي عن يوم القيامة. إن حكمة الخالق المدبر لاتكتمل بمجرد بدء الخلق، ثم انتهاء حياة المخلوقين في هذه الأرض. إن هذهالحياة اختبار، يتم الحساب بعدها. فليست تصرفات الناس في الدنيا واحدة،هناك من يظلم، وهناك من يقتل، وهناك من يعتدي.. وكثيرا ما نرى الظالمينيذهبون بغير عقاب، كثيرا ما نرى المعتدين يتمتعون في الحياة بالاحتراموالسلطة. أين تذهب شكاة المظلومين؟ وأين يذهب ألم المضطهدين؟ هل يدفن معهمفي التراب بعد الموت؟

إن العدالة تقتضي وجود يوم للقيامة. إن الخيرلا ينتصر دائما في الحياة. أحيانا ينظم الشر جيوشه ويقتل حملة الخير. هلتذهب هذه الجريمة بغير عقاب؟

إن ظلما عظيما يتأكد لو افترضنا أنيوم القيامة لن يجئ. ولقد حرم الله تعالى الظلم على نفسه وجعله محرما بينعباده. ومن تمام العدل وجود يوم للقيامة والحساب والجزاء. ذلك أن يومالقيامة هو اليوم الذي تعاد فيه جميع القضايا مرة أخرى أمام الخالق، ويعادنظرها مرة أخرى. ويحكم فيها رب العالمين سبحانه. هذه هي الضرورة الأولىليوم القيامة، وهي تتصل بعدالة الله ذاته.

وثمة ضرورة أخرى ليومالقيامة، وهي تتصل بسلوك الإنسان نفسه. إن الاعتقاد بيوم الدين، والإيمانببعث الأجساد، والوقوف للحساب، ثم تلقي الثواب والعقاب، ودخول الجنة أوالنار، هذا شيء من شأنه أن يعلق أنظار البشر وقلوبهم بعالم أخر بعد عالمالأرض، فلا تستبد بهم ضرورات الحياة، ولا يستعبدهم الطمع، ولا تتملكهمالأنانية، ولا يقلقهم أنهم لم يحققوا جزاء سعيهم في عمرهم القصير المحدود،وبذلك يسمو الإنسان على الطين الذي خلق منه إلى الروح الذي نفخه ربه فيه.ولعل مفترق الطريق بين الخضوع لتصورات الأرض وقيمها وموازينها، والتعلقبقيم الله العليا، والانطلاق اللائق بالإنسان، يكمن في الإيمان بيومالقيامة.

حدثهم هود بهذا كله فاستمعوا إليه وكذبوه. قالوا له هيهاتهيهات.. واستغربوا أن يبعث الله من في القبور، استغربوا أن يعيد الله خلقالإنسان بعد تحوله إلى التراب، رغم أنه خلقه من قبل من التراب. وطبقاللمقاييس البشرية، كان ينبغي أن يحس المكذبون للبعث أن إعادة خلق الإنسانمن التراب والعظام أسهل من خلقه الأول. لقد بدأ الله الخلق فأي صعوبة فيإعادته؟! إن الصعوبة -طبقا للمقياس البشري- تكمن في الخلق. وليس المقياسالبشري غير مقياسٍ بشري ينطبق على الناس، أما الله، فليست هناك أمور صعبةأو سهلة بالنسبة إليه سبحانه، تجري الأمور بالنسبة إليه سبحانه بمجردالأمر.

موقف الملأ من دعوة هود:

يرويالمولى عزل وجل موقف الملأ (وهم الرؤساء) من دعوة هود عليه السلام. سنرىهؤلاء الملأ في كل قصص الأنبياء. سنرى رؤساء القوم وأغنيائهم ومترفيهميقفون ضد الأنبياء. يصفهم الله تعالى بقوله: (وَأَتْرَفْنَاهُمْ فِيالْحَيَاةِ الدُّنْيَا) من مواقع الثراء والغنى والترف، يولد الحرص علىاستمرار المصالح الخاصة. ومن مواقع الثراء والغنى والترف والرياسة، يولدالكبرياء. ويلتفت الرؤساء في القوم إلى أنفسهم ويتساءلون: أليس هذا النبيبشرا مثلنا، يأكل مما نأكل، ويشرب مما نشرب؟ بل لعله بفقره يأكل أقل ممانأكل، ويشرب في أكواب صدئة، ونحن نشرب في أكواب الذهب والفضة.. كيف يدعيأنه على الحق ونحن على الباطل؟ هذا بشر .. كيف نطيع بشرا مثلنا؟ ثم..لماذا اختار الله بشرا من بيننا ليوحى إليه؟

قال رؤساء قوم هود: أليس غريبا أن يختار الله من بيننا بشرا ويوحي إليه؟!
تسائلهو: ما هو الغريب في ذلك؟ إن الله الرحيم بكم قد أرسلني إليكم لأحذركم. إنسفينة نوح، وقصة نوح ليست ببعيدة عنكم، لا تنسوا ما حدث، لقد هلك الذينكفروا بالله، وسيهلك الذين يكفرون بالله دائما، مهما يكونوا أقوياء.
قال رؤساء قوم هود: من الذي سيهلكنا يا هود؟
قال هود: الله .
قال الكافرون من قوم هود: ستنجينا آلهتنا.

وأفهمهمهود أن هذه الآلهة التي يعبدونها لتقربهم من الله، هي نفسها التي تبعدهمعن الله. أفهمهم أن الله هو وحده الذي ينجي الناس، وأن أي قوة أخرى فيالأرض لا تستطيع أن تضر أو تنفع.

واستمر الصراع بين هود وقومه.وكلما استمر الصراع ومرت الأيام، زاد قوم هود استكبارا وعنادا وطغياناوتكذيبا لنبيهم. وبدءوا يتهمون "هودا" عليه السلام بأنه سفيه مجنون.

قالوا له يوما: لقد فهمنا الآن سر جنونك. إنك تسب آلهتنا وقد غضبت آلهتنا عليك، وبسبب غضبها صرت مجنونا.

انظرواللسذاجة التي وصل إليها تفكيرهم. إنهم يظنون أن هذه الحجارة لها قوى علىمن صنعها. لها تأثير على الإنسان مع أنا لا تسمع ولا ترى ولا تنطق. لميتوقف هود عند هذيانهم، ولم يغضبه أن يظنوا به الجنون والهذيان، ولكنهتوقف عند قولهم: (وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آلِهَتِنَا عَن قَوْلِكَ وَمَانَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ).

بعد هذا التحدي لم يبق لهود إلاالتحدي. لم يبق له إلا التوجه إلى الله وحده. لم يبق أمامه إلا إنذار أخيرينطوي على وعيد للمكذبين وتهديدا لهم.. وتحدث هود:

إِننَّقُولُ إِلاَّ اعْتَرَاكَ بَعْضُ آلِهَتِنَا بِسُوَءٍ قَالَ إِنِّيأُشْهِدُ اللّهِ وَاشْهَدُواْ أَنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ (54)مِن دُونِهِ فَكِيدُونِي جَمِيعًا ثُمَّ لاَ تُنظِرُونِ (55) إِنِّيتَوَكَّلْتُ عَلَى اللّهِ رَبِّي وَرَبِّكُم مَّا مِن دَآبَّةٍ إِلاَّهُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (56)فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقَدْ أَبْلَغْتُكُم مَّا أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَيْكُمْوَيَسْتَخْلِفُ رَبِّي قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّونَهُ شَيْئًاإِنَّ رَبِّي عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ (57) (هود)

إنالإنسان ليشعر بالدهشة لهذه الجرأة في الحق. رجل واحد يواجه قوما غلاظاشدادا وحمقى. يتصورون أن أصنام الحجارة تستطيع الإيذاء. إنسان بمفرده يقفضد جبارين فيسفه عقيدتهم، ويتبرأ منهم ومن آلهتهم، ويتحداهم أن يكيدوا لهبغير إبطاء أو إهمال، فهو على استعداد لتلقي كيدهم، وهو على استعدادلحربهم فقد توكل على الله. والله هو القوي بحق، وهو الآخذ بناصية كل دابةفي الأرض. سواء الدواب من الناس أو دواب الوحوش أو الحيوان. لا شيء يعجزالله.

بهذا الإيمان بالله، والثقة بوعده، والاطمئنان إلى نصره..يخاطب هود الذين كفروا من قومه. وهو يفعل ذلك رغم وحدته وضعفه، لأنه يقفمع الأمن الحقيقي ويبلغ عن الله. وهو في حديثه يفهم قومه أنه أدى الأمانة،وبلغ الرسالة. فإن كفروا فسوف يستخلف الله قوما غيرهم، سوف يستبدل بهمقوما آخرين. وهذا معناه أن عليهم أن ينتظروا العذاب.

هلاك عاد:

وهكذاأعلن هود لهم براءته منهم ومن آلهتهم. وتوكل على الله الذي خلقه، وأدرك أنالعذاب واقع بمن كفر من قومه. هذا قانون من قوانين الحياة. يعذب اللهالذين كفروا، مهما كانوا أقوياء أو أغنياء أو جبابرة أو عمالقة.

انتظرهود وانتظر قومه وعد الله. وبدأ الجفاف في الأرض. لم تعد السماء تمطر.وهرع قوم هود إليه. ما هذا الجفاف يا هود؟ قال هود: إن الله غاضب عليكم،ولو آمنتم فسوف يرضى الله عنكم ويرسل المطر فيزيدكم قوة إلى قوتكم. وسخرقوم هود منه وزادوا في العناد والسخرية والكفر. وزاد الجفاف، واصفرتالأشجار الخضراء ومات الزرع. وجاء يوم فإذا سحاب عظيم يملأ السماء. وفرحقوم هود وخرجوا من بيوتهم يقولون: (هَذَا عَارِضٌ مُّمْطِرُنَا).

تغيرالجو فجأة. من الجفاف الشديد والحر إلى البرد الشديد القارس. بدأت الرياحتهب. ارتعش كل شيء، ارتعشت الأشجار والنباتات والرجال والنساء والخيام.واستمرت الريح. ليلة بعد ليلة، ويوما بعد يوم. كل ساعة كانت برودتهاتزداد. وبدأ قوم هود يفرون، أسرعوا إلى الخيام واختبئوا داخلها، اشتد هبوبالرياح واقتلعت الخيام، واختبئوا تحت الأغطية، فاشتد هبوب الرياح وتطايرتالأغطية. كانت الرياح تمزق الملابس وتمزق الجلد وتنفذ من فتحات الجسموتدمره. لا تكاد الريح تمس شيئا إلا قتلته ودمرته، وجعلته كالرميم.

استمرتالرياح مسلطة عليهم سبع ليال وثمانية أيام لم تر الدنيا مثلها قط. ثمتوقفت الريح بإذن ربها. لم يعد باقيا ممن كفر من قوم هود إلا ما يبقى منالنخل الميت. مجرد غلاف خارجي لا تكاد تضع يدك عليه حتى يتطاير ذرات فيالهواء.

نجا هود ومن آمن معه.. وهلك الجبابرة.. وهذه نهاية عادلة لمن يتحدى الله ويستكبر عن عبادته.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هود عليه السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
النور لخدمات الكمبيوتر والشبكات :: إســـــــــــــــــــــــــــــلامــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى :: قصص الانبياء-
انتقل الى: