النور لخدمات الكمبيوتر والشبكات
أهلا ومرحبا بك زائرنا الكريم ندعوك للتسجيل فى المنتدى لكى تتمكن من رؤية الروابط فى منتدانا وشكراااااااااااا لك على زيارة منتدى النور
النور لخدمات الكمبيوتر والشبكات
أهلا ومرحبا بك زائرنا الكريم ندعوك للتسجيل فى المنتدى لكى تتمكن من رؤية الروابط فى منتدانا وشكراااااااااااا لك على زيارة منتدى النور
النور لخدمات الكمبيوتر والشبكات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

النور لخدمات الكمبيوتر والشبكات

أهلا ومرحبا بكم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هدي النبي صلى الله عليه وسلم في سفره وترحاله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
joker.eg
مدير المنتدى
joker.eg


عدد المساهمات : 750
تاريخ التسجيل : 24/11/2010
الموقع : https://alnur.yoo7.com

هدي النبي صلى الله عليه وسلم في سفره وترحاله Empty
مُساهمةموضوع: هدي النبي صلى الله عليه وسلم في سفره وترحاله   هدي النبي صلى الله عليه وسلم في سفره وترحاله Emptyالأحد ديسمبر 12, 2010 8:01 am

يجدالناس في الأسفار والرحلة إلى الأمصار فرصة للاستجمام والراحة من متاعبالحياة ومشاغلها ، وسبيلاً إلى الوقوف على عجائب البلدان ، وبدائع الأوطان، ومصارع الأمم الغابرة ، مما يزيد العبد يقيناً بعظمة خالقه وبديع صنعه ،كما قال ربنا في محكم كتابه : { وفي الأرض آيات للموقنين } ( الذاريات:20)، وقال أيضاً : { قل سيروا في الأرض ثم انظروا كيف كان عاقبة المكذبين } (الأنعام : 11 ) .

وإذا كان الترحال من جملة الحاجات البشرية التيلا غنى عنها ، فقد وضعت الشريعة له من الضوابط والآداب التي تجعله لا يخرجعن إطار التعبّد لله جلّ وعلا.

فعند العزم على المسير ، جاءتالسنّة النبوية بالإرشاد إلى صلاة الاستخارة ، وقد كان النبي – صلى اللهعليه وسلم – يعلّم أصحابه الاستخارة في الأسفار بل في شؤون الحياة كلّها ،كما جاء في حديث جابر رضي الله عنهما قال : " كان رسول الله صلى الله عليهوسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كما يعلمنا السورة من القرآن " رواهالبخاري .

والاستخارة سنّة نبوية يعلم منها المسافر إن كان الخيرفي بقائه أو رحيله ، وفيها تربيةٌ للمسلم أن يربط أمورها كلّها بخالقهومدبّر أموره ، فلا يُقدم على شيء ولا يتأخّر عنه إلا بعد أن يستخير اللهويفعل ما ينشرح له صدره ، ثم إن في الاستخارة إبطالٌ لما كان يفعله أهلالجاهليّة من زجر الطير أو سؤال الكهّان والعرّافين ، أو غير ذلك من أنواعالدجل والخرافة .

ومن وصايا النبي – صلى الله عليه وسلم – للمسافرتعهّد المركبة وإعداد العدّة ، اختيار الرفقة الصالحة ، والسفر مع الجماعة، والنهي عن الوحدة ، حمايةً من الأخطار المحتملة ، ووقاية من كيد الشيطانووسواسه ، فقد جاء في الحديث الصحيح : ( لو يعلم الناس ما في الوحدة ماأعلم، ما سار راكب بليلٍ وحده ) رواه البخاري ، وهذا هو المقصود من قوله –صلى الله عليه وسلم – في الحديث الآخر : ( الراكب شيطان ، والراكبانشيطانان ، والثلاثة ركب ) رواه أبو داود والترمذي ، يقول الإمام الخطابي :" معناه أن التفرد والذهاب وحده في الأرض من فعل الشيطان ، وهو شيء يحملهعليه الشيطان ويدعوه إليه ، وكذلك الاثنان ، فإذا صاروا ثلاثة فهو ركب :أي جماعة وصحب ".

ومن سنن النبوة الإمارة في السفر باختيار منيتولّى شؤون الرحلة ويحدّد مسيرتها ، وقد كان النبي – صلى الله عليه وسلم– يأمر أصحابه إذا ارتحلوا أن يجعلوا عليهم أميراً، حتى يكون رأيهمواحداً، ولا يقع بينهم الاختلاف، وكل ذلك حرصاً منه عليه الصلاة والسلامعلى لزوم الجماعة وتجنب أسباب الفرقة.

وكان من هدي النبي – صلىالله عليه وسلم – أيضاً السفر يوم الخميس في أول النهار، فعن كعب بن مالكرضي الله عنه قال : " لقلَّما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج إذاخرج في سفر إلا يوم الخميس " رواه البخاري ، ويكون خروجه أوّل النهار ووقتالبكور لفضله وبركته ، كما قال – صلى الله عليه وسلم - : ( بورك لأمتي فيبكورها ) رواه الطبراني .

كما ثبت عن النبي – صلى الله عليه وسلم –جملة من الأذكار والأدعية التي يقولها المسافر ، وتكون بإذن الله سبباً فيحفظه وتوفيقه ، منها أن يقول إذا ركب على دابته، واستقر عليها : ( الحمدلله، سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا الى ربنا لمنقلبون،ثم يقول: الحمد لله، الحمد لله، الحمد لله، الله أكبر، الله أكبر، اللهأكبر، سبحانك إني ظلمت نفسي، فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ) رواهأبو داود ثم يقول: ( اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى، ومنالعمل ما ترضى، اللهم هون علينا سفرنا هذا ، واطْوِ عنا بعده، اللهم أنتالصاحب في السفر ، والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وَعْثَاءالسفر، وكآبة المنظر، وسوء المنقلب، في المال والأهل ) رواه مسلم ، وفيرواية الإمام أحمد : ( اللهم اقبض لنا الأرض ، وهوّن علينا السفر ) ، ولهأن ينوّع في الدعاء فيقول : ( اللهم اصحبنا في سفرنا ، واخلفنا في أهلنا ،اللهم أني أعوذ بك من الحور بعد الكور ، ودعوة المظلوم ، ومن سوء المنظرفي الأهل والمال ) رواه الترمذي ، والمقصود بالحور بعد الكور : فسادالأمور بعد صلاحها .

ومما ورد عن النبي – صلى الله عليه وسلم - منالأذكار أثناء المسير التكبير عند الصعود والتسبيح عند الهبوط ، ففي حديثجابر الطويل في صفة حجة النبي - صلى الله عليه وسلم - ، قال: ( كنا إذاصعدنا كبرنا، وإذا نزلنا سبحنا ) رواه البخاري ، وعن عبد الله بن عمر رضيالله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " كان إذا قفل – أي : رجع -من غزو أو حج أو عمرة ، يكبر على كل شرف من الأرض ثلاث تكبيرات" رواهالبخاري ، وكان عليه الصلاة والسلام يوصي بذلك ، كما جاء عن أبي هريرة رضيالله عنه أن رجلا قال : " يا رسول الله ، إني أريد أن أسافر فأوصني " ،فقال له : ( عليك بتقوى الله ، والتكبير على كل شرف ) .

وكان النبي- صلى الله عليه وسلم - إذا دخل قرية أو شارف على دخولها، قال:- ( اللهمرب السماوات السبع وما أظللن ورب الأرضين السبع وما أقللن، ورب الشياطينوما أضللن، ورب الرياح وما ذرين، فإنا نسألك خير هذه القرية، وخير أهلها،ونعوذ بك من شرها، وشر أهلها، وشر ما فيها ) رواه النسائي .

ومنسنن النبي – صلى الله عليه وسلم – الاستعاذة عند النزول في أرضٍ من شرّ مافيها من المخلوقات الضارّة ، فكان يقول : ( أعوذ بكلمات الله التامات منشر ما خلق ) رواه مسلم .

وفي وقت السحر كان النبي - صلى الله عليهوسلم – يقول : ( سمع سامع بحمد الله ، وحسن بلائه علينا ، ربنا صاحبناوأفضل علينا ، عائذا بالله من النار ) رواه مسلم ، ومعنى الدعاء : شهدالناس على حمدنا لله تعالى على نعمه وأفضاله وحسن بلائه ، اللهم صاحبنا فيالسفر ، وأجزل علينا نعمك ، واحفظنا من كل سوء ، وأعذنا من النار .

فإذاعاد المسافر إلى وطنه ، ورجع إلى أهله، دعا بنحو ما دعا به عند خروجه ،ويزيد عليه قوله : ( آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون ) رواه البخاري .

ومنالهدي النبوي الدعاء للمسافرين عند وداعهم ، والوصية بتقوى الله عزوجل ،كما ثبت عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه كان يدعو للمسافر بقوله : (أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك ) رواه الترمذي ، ودعا عليه الصلاةوالسلام لأحدهم فقال : ( اللهم اطو له الأرض ، وهوّن عليه السفر ) رواهالترمذي ، وجاء إليه رجل فقال : يا رسول الله ، إني أريد سفرا فزودني ،فقال له : ( زوّدك الله التقوى ، وغفر ذنبك ، ويسر لك الخير حيثما كنت )رواه الترمذي .

وإذا كان السفر قطعة من العذاب -كما صحّّ بذلكالحديث – فقد جاءت الشريعة بالتخفيف في الأحكام والترخيص في العبادات ، منذلك قصر الصلاة الرباعية ركعتين والجمع بين الصلاتين ، والفطر إذا شقالصوم، والمسح على الخفين مدة ثلاث أيام بلياليهن ، ولم يحفظ عنه - صلىالله عليه وسلم - أنه صلّى في أسفاره السنن الرواتب، إلا سنة الفجروالوتر، فإنه لم يكن يدعهما في حضر ولا سفر.

ومن جملة التخفيفاتالتي حفلت بها السنّة : إباحة الصلاة على الراحلة للمسافر في النفل دونالفريضة ، فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : " كان النبي - صلى الله عليهوسلم - يصلي في السفر على راحلته حيث توجهت به ، يومئ إيماء ، صلاة الليلإلا الفرائض ، ويوتر على راحلته " رواه البخاري .

وبيّن – صلى اللهعليه وسلم – أن المسافر يُكتب له أجر ما كان يعمله من عملٍ صالح في حالإقامته ، ، فضلاً من الله ونعمة ، فقال – صلى الله عليه وسلم - : ( إذامرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيما صحيحا ) رواه البخاري .

كماحرص النبي – صلى الله عليه وسلم – على تطبيق مبدأ التكافل في أسفاره ،فكان الناس يتعاقبون في غزواته على ركوب الرواحل عند قلّتها ، كما حصل فيغزوة تبوك وغيرها ، وحثّ الموسرين على الإيثار بما فضل من زادهم ومركوبهم، فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : " بينما نحن في سفر مع النبي -صلى الله عليه وسلم - إذ جاء رجل على راحلة له ، فجعل يصرف بصره يميناًوشمالاً ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( من كان معه فضل ظهرفليعد به على من لا ظهر له ، ومن كان له فضل من زاد فليعد به على من لازاد له ) ، فذكر من أصناف المال ما ذكر ، حتى رأينا أنه لا حق لأحد منا فيفضل " رواه مسلم .

وأرشد النبي – صلى الله عليه وسلم – إلى إعطاءالراحلة نصيبها من الراحة والغذاء خصوصاً في مواسم الخصب ، حتى تتمكّن منمتابعة السير ، كما نهى عن النزول في وسط الطريق فقال : ( إذا سافرتم فيالخصب فأعطوا الإبل حظها من الأرض ، وإذا سافرتم في السنة -أيام القحط -فأسرعوا عليها السير ، وإذا عرستم بالليل – أي نزلتم في الليل منزلاً -فاجتنبوا الطريق ؛ فإنها مأوى الهوام بالليل ) رواه مسلم .

وجاءالنهي أيضاً عن المرور على المواضع التي نزل فيها العذاب إلا أن يكون ذلكعلى سبيل الاتعاظ والاعتبار ، فعندما مر النبي - صلى الله عليه وسلم -بحجر ثمود قال لأصحابه : ( لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا أنفسهم ؛ أنيصيبكم ما أصابهم ، إلا أن تكونوا باكين ) ثم قنّع رأسه – أي غطّاه -وأسرع السير حتى أجاز الوادي ، متفق عليه .

وإذا نظرنها إلى أسفارالنبي – صلى الله عليه وسلم – وجدنا أنها تتعلق بأحد أربعة أسباب : السفرللهجرة، والسفر للجهاد، والسفر للعمرة والسفر للحج ، وأحياناً كان يسافرمصطحباً إحدى زوجاته ، وكان عليه الصلاة والسلام يختار من ترافقه بالقرعةكما تقول عائشة رضي الله عنها : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذاأراد سفراً أقرع بين نسائه ، فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه " متفق عليه .

وقدترك النبي – صلى الله عليه وسلم – مساحةً للترويح عن النفس باللهو البريءوالحداء الجميل ليستعين الناس بذلك على عناء السفر ، فجاء عنه مسابقتهلعائشة رضي الله عنه في إحدى أسفاره ، وسمح لغلام له يقال عنه أنجشةبالحداء وذكر الأشعار .

وعند عودة النبي – صلى الله عليه وسلم –إلى دياره كان يبتديء بزيارة المسجد والصلاة فيه ، ثم يتلقّاه الناسبالغلمان حتى يحضنهم ويقبّلهم ، ويذكر عبد الله بن جعفر رضي الله عنه أحدتلك المواقف فيقول : " كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا قدم منسفر تُلُقِّيَ بصبيان أهل بيته ، وإنه قدم من سفر فسُبِق بي إليه ، فحملنيبين يديه ، ثم جيء بأحد ابني فاطمة فأردفه خلفه ، فأدخلنا المدينة ثلاثةًعلى دابة " رواه مسلم .

وقد نهى – صلى الله عليه وسلم- عن أمورٍ فيالسفر، مثل اصطحاب الكلب والجرس ، وفي هذا جاء قوله عليه الصلاة والسلام Sad لا تصحب الملائكة رفقة فيها كلب ولا جرس ) رواه مسلم .

ومما نهىعنه عليه الصلاة والسلام سفر المرأة بدون محرم، لما يترتب عليه من حصولالفتنة والأذية لها، فقد قال – صلى الله عليه وسلم: ( لا تسافر امرأة إلاومعها محرم ) رواه البخاري .

كذلك نهى – صلى الله عليه وسلم – أنيأتي المسافر أهله ليلاً، ففي الحديث عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما،قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:- ( إذا طال أحدكم الغيبة ، فلايطرق أهله ليلاً ) رواه البخاري ، وعنه أيضاً أنه قال: ( نهى رسول اللهصلى الله عليه وسلم أن يطرق الرجل أهله ليلاً يتخونهم أو يطلب عثراتهم )رواه البخاري ، وبالمقابل فقد أمر النبي - صلى الله عليه وسلم – المسافرأن يتعجّل في العودة إلى أهله بعد قضاء حاجته من السفر فقال : (.. فإذاقضى نهمته فليعجل إلى أهله ) متفق عليه.

فصلوات الله على من كان الخير في حله وترحاله ، وإقامته وسفره ، فكان للحق نبراساً ، وللفضائل تاجاً .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هدي النبي صلى الله عليه وسلم في سفره وترحاله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صفة صوم النبي صلى الله عليه وسلم
» ضحك النبي صلى الله عليه وسلم
» من أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم
» شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم
» عام الحزن في حياة النبي صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
النور لخدمات الكمبيوتر والشبكات :: إســـــــــــــــــــــــــــــلامــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى :: السيرة النبويه-
انتقل الى: