النور لخدمات الكمبيوتر والشبكات
أهلا ومرحبا بك زائرنا الكريم ندعوك للتسجيل فى المنتدى لكى تتمكن من رؤية الروابط فى منتدانا وشكراااااااااااا لك على زيارة منتدى النور
النور لخدمات الكمبيوتر والشبكات
أهلا ومرحبا بك زائرنا الكريم ندعوك للتسجيل فى المنتدى لكى تتمكن من رؤية الروابط فى منتدانا وشكراااااااااااا لك على زيارة منتدى النور
النور لخدمات الكمبيوتر والشبكات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

النور لخدمات الكمبيوتر والشبكات

أهلا ومرحبا بكم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 إن الله كتب الحسنات والسيئات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
joker.eg
مدير المنتدى
joker.eg


عدد المساهمات : 750
تاريخ التسجيل : 24/11/2010
الموقع : https://alnur.yoo7.com

إن الله كتب الحسنات والسيئات Empty
مُساهمةموضوع: إن الله كتب الحسنات والسيئات   إن الله كتب الحسنات والسيئات Emptyالأحد ديسمبر 12, 2010 7:15 am

عنأبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : قالالله عز وجل : ( إذا تحدث عبدي بأن يعمل حسنة فأنا أكتبها له حسنة ما لميعمل ، فإذا عملها فأنا أكتبها بعشر أمثالها ، وإذا تحدث بأن يعمل سيئةفأنا أغفرها له ما لم يعملها ، فإذا عملها فأنا أكتبها له بمثلها ، وقالرسول الله - صلى الله عليه وسلم - قالت الملائكة : رب ذاك عبدك يريد أنيعمل سيئة وهو أبصر به ، فقال : ارقبوه ، فإن عملها فاكتبوها له بمثلها ،وإن تركها فاكتبوها له حسنة ، إنما تركها من جرَّاي ) .
تخريج الحديث

روي الحديث في الصحيحين بألفاظ مختلفة وهذه رواية مسلم .

غريب الحديث

تحدث : أراد ، وحدث نفسه
من جرَّاي : من أجلي

منزلة الحديث

هذا الحديث يبين عظيم فضل الله ورحمته بعباده ، ويبعث الأمل في نفس المؤمن ، ويدفعها للعمل

الصالح وكسب الأجر والثواب ، فما أعظمه من حديث لترغيب القانطين من رحمة الله
كتابة الحسنات والسيئات

تضمن الحديث بألفاظه المختلفة طريقة كتابة الحسنات والسيئات وأن ذلك على أربعة أنواع هي :

1- الهم بالحسنة

فإذاهم العبد بعمل الحسنة ولم يعملها كتبها الله له حسنة كاملة من دون مضاعفةلها ، وقوله : (إذا تحدث عبدي بأن يعمل حسنة ) المراد به الهمُّ والعزمالمصمم الذي يوجد معه الحرص على العمل ، وليس مجرد الخاطر العابر ، وممايدل على ذلك قوله - صلى الله عليه وسلم - كما في المسند بإسناد صحيح : (فعلم الله أنه قد أشعرها قلبه وحرص عليها كتبت له حسنة ) ، وهذه هي نيةالخير التي ينبغي على العبد أن يستصحبها في كل عمل ، ليكتب له أجر العملوثوابه ولو لم يعمله ، وفي الحديث الصحيح : ( إن بالمدينة أقواما ما سرتممسيرا ولا قطعتم واديا إلا شركوكم في الأجر حبسهم العذر ) رواه مسلم ، قالزيد بن أسلم : " كان رجل يطوف على العلماء يقول من يدلني على عمل لا أزالمعه لله عاملا ، فإني لا أحب أن يأتي على ساعة من الليل والنهار إلا وأناعامل لله تعالى ، فقيل له : قد وجدتَ حاجتك ، فاعمل الخير ما استطعت ،فإذا فترت أو تركت ، فَهِمَّ بعمله فإن الهامَّ بفعل الخير كفاعله " .

2- عمل الحسنة

النوعالثاني هو عمل الحسنات فإذا عمل العبد الحسنة ضاعفها الله له إلى عشرأمثالها ، وهذه المضاعفة ملازمة لكل حسنة يعملها العبد ، وأما زيادةالمضاعفة على العشر فهي لمن شاء الله أن يضاعف له ، فقد تضاعف إلى سبعمائةضعف إلى أضعاف كثيرة ، كما ثبت ذلك في نصوص عديدة منها قوله تعالى فيالنفقة : {مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبعسنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم}(البقرة 261) ، فدلت هذه الآية على أن النفقة في سبيل الله تضاعف إلىسبعمائة ضعف ، وفي السنن عن خريم بن فاتك قال : قال رسول الله - صلى اللهعليه وسلم - : ( من أنفق نفقة في سبيل الله كتبت له بسبعمائة ضعف ) ، وقدتضاعف إلى أكثر من ذلك كما في حديث دعاء السوق الذي رواه الترمذي عن عمررضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ( من دخل السوقفقال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميتوهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير ، كتب الله له ألف ألفحسنة ، ومحا عنه ألف ألف سيئة ، ورفع له ألف ألف درجة ) .

وهناكأعمال لا يعلم مضاعفة أجرها إلا الله سبحانه كالصوم ففي الحديث القدسي : (كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به ) أخرجاه في الصحيحين، لأنه أفضل أنواع الصبر ، وإنما يوفي الصابرون أجرهم بغير حساب .

ومضاعفةالحسنات زيادة على العشر تكون بأمور منها : حسن إسلام المرء كما جاء ذلكمصرحاً به في قوله - صلى الله عليه وسلم - : ( إذا أحسن أحدكم إسلامه فكلحسنة يعملها تكتب بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف ، وكل سيئة يعملها تكتببمثلها حتى يلقي الله ) رواه مسلم ، ومنها كمال الإخلاص ، وفضل العمل ،وزمن إيقاعه ، وشدة الحاجة إليه .

3- الهم بالسيئة

النوعالثالث : الهم بالسيئات من غير عمل لها ، فإذا هم العبد بفعل سيئة ثمتركها من أجل الله فإنها تكتب له حسنة كاملة ، بشرط أن يقدر عليها ثميتركها خوفاً من الله كما في الحديث السابق ( إنما تركها من جراي ) يعنيمن أجلي .

وأما إن هم بالسيئة ثم تركها مراءاة للمخلوقين أو خوفاًمنهم ، أو عجزاً عنها ، فإنه لا يستحق أن تكتب له حسنة كاملة ، بل تكتبعليه سيئة النية كما في حديث : ( إنما الدنيا لأربعة نفر ) وذكر منهمرجلاً لم يرزقه الله مالاً ولا علماً فهو يقول لو أن لي مالاً لعملت فيهبعمل فلان من أهل المعصية والفسق فقال عليه الصلاة والسلام : ( فهو بنيتهفوزرهما سواء ) رواه الترمذي .

وأما إن سعى إلى المعصية ما أمكن ثمحال بينه وبينها القدر فقد ذكر جماعة من أهل العلم أنه يعاقب عليها حينئذعقاب من فعلها ، بدليل قوله - صلى الله عليه وسلم - كما في الصحيحين : (إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار ، قلت يا رسولالله هذا القاتل فما بال المقتول ؟! قال : إنه كان حريصا على قتل صاحبه ) .

وأماإذا لم تصل المعصية إلى مرتبة الهم والعزم كأن تكون مجرد خاطر يمر علىالقلب ولا يساكنه ، بل ربما كرهه صاحبه ونفر منه ، فإنه معفو عنه ولايحاسب المرء عليه ، بدليل قوله سبحانه : {لله ما في السماوات وما في الأرضوإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب منيشاء } ( البقرة 284) فإن هذه الآية لما نزلت شق ذلك على الصحابة ، فظنوادخول الخواطر فيها فنزلت الآية بعدها وفيها قوله سبحانه : {ربنا ولاتحملنا ما لا طاقة لنا به }(البقرة286) قال سبحانه كما في الصحيح ( قدفعلت ) ، وفي صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن النبي - صلىالله عليه وسلم - قال : ( إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لمتعمل أو تتكلم ) .

4- عمل السيئة

النوع الرابع عمل السيئات، فإذا عمل العبد سيئة فإنها تكتب عليه من غير مضاعفة ، كما قال سبحانه :{ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها وهم لا يظلمون }(الأنعام 160) .

لكنعقوبة السيئة قد تعظم لأسباب عدة منها : شرف الزمان ، فالسيئة أعظمتحريماً عند الله في الأشهر الحرم ، قال سبحانه :{إن عدة الشهور عند اللهاثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم ذلكالدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم }( التوبة 36) ، فقد نهى سبحانه عنظلم النفس في جميع أشهر السنة ، واختص منها الأشهر الحرم ، فجعل الذنبفيها أعظم .

ومنها شرف المكان كالبلد الحرام قال سبحانه : {ومن يردفيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم }(الحج 25) يقول عمر رضي الله عنه : "لأن أخطئ سبعين خطيئة يعني بغير مكة ، أحب إلى من أن أخطئ خطيئة واحدةبمكة " .

وقد تضاعف السيئات لشرف فاعلها ومكانته عند الله ، قالتعالى : {يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفينوكان ذلك على الله يسيرا }(الأحزاب 30) .

لا يهلك على الله إلا هالك

وبعدهذا الفضل العظيم ، والرحمة الواسعة منه جل وعلا ، لا يهلك على الله إلامن استحق الهلاك ، وأغلقت دونه أبواب الهدى والتوفيق ، مع سعة رحمة اللهتعالى وعظيم كرمه ، حيث جعل السيئة حسنة إذا لم يعملها العبد ، وإذا عملهاكتبها واحدة أو يغفرها ، وكتب الحسنة للعبد وإن لم يعملها ما دام أنهنواها ، فإن عملها كتبها عشر حسنات ، إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة ،فمن حُرِم هذه السعة ، وفاته هذا الفضل ، وكثرت سيئاته حتى غلبت مع أنهاأفراد ، وقلت حسناته مع أنها مضاعفة فهو الهالك المحروم ، ولهذا قال ابنمسعود رضي الله عنه : " ويل لمن غلبت وِحْداتُه عشراتَه " .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إن الله كتب الحسنات والسيئات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حكمة تعدد الزوجات لرسول الله صلى الله عليه و سلم
» تعلم من وفاة رسول الله ( صلي الله عليه وسلم )
» استمعوا و شاهدوا هذا الطفل وقول ما شاء الله تبارك الله...شاهدوا طفل معجزة
» يارسول الله
» عبد الله المطرود

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
النور لخدمات الكمبيوتر والشبكات :: إســـــــــــــــــــــــــــــلامــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى :: الاحاديث القدسيه-
انتقل الى: