النور لخدمات الكمبيوتر والشبكات
أهلا ومرحبا بك زائرنا الكريم ندعوك للتسجيل فى المنتدى لكى تتمكن من رؤية الروابط فى منتدانا وشكراااااااااااا لك على زيارة منتدى النور
النور لخدمات الكمبيوتر والشبكات
أهلا ومرحبا بك زائرنا الكريم ندعوك للتسجيل فى المنتدى لكى تتمكن من رؤية الروابط فى منتدانا وشكراااااااااااا لك على زيارة منتدى النور
النور لخدمات الكمبيوتر والشبكات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

النور لخدمات الكمبيوتر والشبكات

أهلا ومرحبا بكم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تفسير سورة المسد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
joker.eg
مدير المنتدى
joker.eg


عدد المساهمات : 750
تاريخ التسجيل : 24/11/2010
الموقع : https://alnur.yoo7.com

تفسير سورة المسد Empty
مُساهمةموضوع: تفسير سورة المسد   تفسير سورة المسد Emptyالسبت ديسمبر 11, 2010 12:37 pm


سورة المسد:


{تَبَّتْيَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (1) مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ(2) سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ (3) وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَالْحَطَبِ (4) فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ (5)}

* بين يدي السورة:


مكية / مدنية:مكية
الترتيب في المصحف:111
الترتيب في النزول:6
عدد آياتها:5
عدد كلماتها:29
عدد حروفها:81

* سبب النزول:
روى البخاري عن ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج إلى البطحاء، فصعد الجبل فنادى: "يا صباحاه". فاجتمعت إليه قريش، فقال: "أرأيتم إن حَدثتكم أن العدوّ مُصبحكم أو مُمْسيكم، أكنتم تصدقوني؟ ". قالوا: نعم. قال: "فإني نذيرٌ لكم بين يدي عذاب شديد". فقال أبو لهب: ألهذا جمعتنا؟ تبًّا لك. فأنزل الله تعالى: { تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ } إلى آخرها. .

وفي رواية: فقام ينفض يديه، وهو يقول: تبًّا لك سائر اليوم. ألهذا جمعتنا؟ فأنزل الله تعالى: { تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ }.

* التفسير:

{ تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (1) }

خسرت يدا أبي لهب وهلك بإيذائه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد تحقق خسران أبي لهب.
ومعنى {تَبَّتْ} : خسرت , { وتَبَّ } أي : وخسر هو . فالفعل الأول : دعاء ، والثاني : خبر . كما يقول الرجل : أهلكه الله وقد هلك . والتباب: هو الخسران والهلاك.
وقيل: ذَكَر يديه ، والمراد: جميعه- وعَبَّر عنها باليدين مجاز لأن أكثرالأفعال تُزاول بهما،وذلك على عادة العرب إذ يُعبِّرون ببعض الشيء عنجميعه ، كقوله تعالى : { ذلك بما قدَّمت يداك } [ الحج : 10 ]{ مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ (2) }

أي :لم يغن عنه ماله وولده وسائر ما كَسَبه شيئًا حين حل به الهلاك والعذاب .وذلك على اعتبار ( ما) نافية .
وقيل: المراد بكسبه هاهنا : ولده . ولا شك أن الولد من كسب أبيه.كما في الحديثالصحيح الذي أخرجه أحمد وأصحاب السنن عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنهاقَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ أَطْيَبَ مَا أَكَلَ الرَّجُلُ مِنْ كَسْبِه,ِ وَإِنَّ وَلَدَهُ مِنْ كَسْبِهِ ".

وجوّز البعض أن تكون(ما) استفهامية. ويكون المعنى:أي شيءٍ أغنى عنه؟ وأي شيءٍ كسب؟.

{ سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ (3) وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (4) }

سيدخل نارًا متأججة، هو وامرأته التي كانت تحمل الشوك، فتطرحه في طريق النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأذيَّته.
وللعلماء في قوله تعالى : { حمَّالة الحطب } أقوال :
أحدهما: أنها كانت تمشي بالنميمة ، قاله ابن عباس ، ومجاهد ، والسدي ، والفراء .والعرب تقول : فلان يحطب على فلان : إذا نَمَّ به ، ومنه قول الشاعر :
إن بني الأدرم حمالوا الحطب ... هم الوشاة في الرضا والغضب.
وقال ابن قتيبة : فشبَّهوا النميمة بالحطب ، والعداوة والشحناء بالنار ، لأنهما يقعان بالنميمة ، كما تلتهب النار بالحطب .
والثاني: أنها كانت تحتطب الشوك ، فتلقيه في طريق رسول الله صلى الله عليه وسلمليلاً ، رواه عطية عن ابن عباس . وبه قال الضحاك ، وابن زيد .
والثالث : أن المراد بالحطب : الخطايا ، قاله سعيد بن جبير .

والرابع: أنها كانت تُعيِّرُ رسول الله صلى الله عليه وسلم بالفقر ، وكانت تحتطبفَعُيِّرتْ بذلك ، قاله قتادة . وليس بالقوي ، لأن الله تعالى وصفه بالمال.
فائدة: قوله تعالى:{ سيصلى ناراً ذات لهب } :يدلعلى أن أبا لهب- وهو أحد أعمام النبي صلى الله عليه وسلم واسمه عبد العزى-سيصلى نارًا ذات شرر ولهيب وإحراق شديد , هو وزوجته ، وهي أم جميل بنت حربأخت أبي سفيان . وفي هذا دلالة على صحة نُبوَّة نبينا عليه الصلاة والسلام، لأنه أخبر بهذا المعنى أنَّ أبا لهب وزوجته يموتان على الكفر ، فكانكذلك . إذ لو قالا بألسنتهما : قد أسلمنا ، لوجد الكفار مطعنًا على رسولالله صلى الله عليه وسلم ، غير أن الله علم أنهما لا يسلمان باطناً ولاظاهراً ، فأخبره بذلك .

{ فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ (5) }

في عُنقها حَبلٌ محكم الفَتْلِ مِن ليفٍ شديدٍ خشن، تُرْفَع به في نار جهنم، ثم تُرْمى إلى أسفلها.
والجيد : العُنُق . والمَسَدُ في لغة العرب : الحَبْل إذا كان من ليف المُقْل .

وقالابن قُتيبة : المَسَد عند كثير من الناس : اللِّيف دون غيره ، وليس كذلك ،إنما المسد : كُلُّ ما ضُفِرَ وفُتِل من اللِّيف وغيره.
وقيل المرادبهذا الحبل : السلسلة التي ذكرها الله تعالى في النار ، طولها سبعونذراعاً ، والمعنى : أن تلك السلسلة قد فتلت فتلاً مُحْكَماً ، فهي فيعنقها تعذَّب بها في النار.
وقال سعيد بن المسيب: كانت لها قلادة فاخرة فقالت: لأنفقنها في عداوة محمد، يعني: فأعقبها الله بها حبلاً في جِيدها من مَسَد النار.

* القراءات:
1- قرأ الجمهور : { لَهَب } بفتح اللام ، والهاء . وقرأ مجاهد ، وحميد ، وابن كثير وابن محيصن:{لَهْب} بإسكان الهاء ، واتفقوا على فتح الهاء في قوله : { ذَاتَ لَهَبٍ }2- قرأ الجمهور : { سَيَصْلَى }بفتح الياء ، وإسكان الصاد ، وتخفيف اللام ، أي : سَيَصْلىَ هو بنفسه ،وقرأ أبو رجاء ، وأبو حيوة ، وابن مقسم ، والأشهب العقيلي ، وأبو السماك ،والأعمش ، ومحمد بن السميفع : {سَيُصَلَّى} بضم الياء ، وفتح الصاد ، وتشديد اللام. ورويت هذه القراءة عن ابن كثير ، والمعنى سيصليه الله.
3- قرأ عاصم { حمَّالةَ } بالنصب على الذم أو على أنها حال من امرأته , وقرأها الجمهور: { حمَّالةُ } بالرفع على الخبرية أو على أنها نعت (صفة) لامرأته.

قال الزجاج : من نصب «حمالةَ» فعلى الذَّم . والمعنى : أعني : حمالةَ الحطب .

* البلاغة:تضمنت السورة الكريمة وجوها من البديع والبيان نوجزها فيما يلي :
1- المجاز المرسل [ يدا أبى لهب ] أطلق الجزء وأراد الكل أي هلك أبو لهب.
2-الجناس بين [ أبى لهب ] وبين قوله [ نارا ذات لهب ] فالأول كُنية ، والثاني وصف للنار.
3- الكُنْية للتصغير والتحقير [ أبا لهب ] فليس المراد بالكُنية تكريمه بل تشهيره ، كأبي جهل .
4- الاستعارة اللطيفة [ حمالة الحطب ] مستعار للنميمة وهي استعارة مشهورة قال الشاعر : " ولم يمش بين الحي بالحطب الرطب.
5-الاختصاص بالنصب على الشتم والذم [ وامرأتُه حمالةَ الحطب ] أي أخص بالذم حمالةَ الحطب ، وهذا من أساليب العرب ، ينصبون المفعول على المدح ، أو الذم .
6-توافق الفواصل مراعاة لرءوس الآيات ، وهو من المحسنات البديعية (لهب ، كسب ، حمالة الحطب ) إلى آخره.
* فائدة: أخرج ابن أبي حاتم ، وأبو زرعة عن أسماء بنت أبي بكر ، قالت : «لما نزلت : { تَبَّتْ يَدَا أَبِى لَهَبٍ } أقبلت العوراء أم جميل بنت حرب ولها ولولة ، وفي يدها فهر ، وهي تقول :
مُذممًا أبَيْنا ... ودينه قلَيْنا... وأمره عصينا

ورسولالله صلى الله عليه وسلم جالس في المسجد ، ومعه أبو بكر ، فلما رآها أبوبكر قال: يا رسول الله قد أقبلت ، وأنا أخاف أن تراك ، فقال رسول الله صلىالله عليه وسلم : " إنها لن تراني " وقرأ قرآناً اعتصم به ، كما قال تعالى : { وَإِذَا قَرَأْتَ القرءان جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الذين لاَ يُؤْمِنُونَ بالآخرة حِجَابًا مَّسْتُورًا } [ الإسراء : 45 ] فأقبلتحتى وقفت على أبي بكر ، ولم تر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالت : ياأبا بكر إني أُخبرت أن صاحبك هجاني ، قال : لا ، وربّ البيت ما هجاك ,فَوَلَّت وهي تقول : قد علمت قريش أني ابنة سيدها . وأخرجه البزار بمعناهعن ابن عباس ، وقال : لا نعلمه يروى بأحسن من هذا الإسناد .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تفسير سورة المسد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفسير سورة العصر
» تفسير سورة المائده
» تفسير سورة الضحى
» تفسير سورة النصر
» تفسير سورة الكوثر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
النور لخدمات الكمبيوتر والشبكات :: إســـــــــــــــــــــــــــــلامــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى :: قسم التفسير-
انتقل الى: