النور لخدمات الكمبيوتر والشبكات
أهلا ومرحبا بك زائرنا الكريم ندعوك للتسجيل فى المنتدى لكى تتمكن من رؤية الروابط فى منتدانا وشكراااااااااااا لك على زيارة منتدى النور
النور لخدمات الكمبيوتر والشبكات
أهلا ومرحبا بك زائرنا الكريم ندعوك للتسجيل فى المنتدى لكى تتمكن من رؤية الروابط فى منتدانا وشكراااااااااااا لك على زيارة منتدى النور
النور لخدمات الكمبيوتر والشبكات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

النور لخدمات الكمبيوتر والشبكات

أهلا ومرحبا بكم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  تفسير سورة الفاتحة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
joker.eg
مدير المنتدى
joker.eg


عدد المساهمات : 750
تاريخ التسجيل : 24/11/2010
الموقع : https://alnur.yoo7.com

 تفسير سورة الفاتحة Empty
مُساهمةموضوع: تفسير سورة الفاتحة    تفسير سورة الفاتحة Emptyالسبت ديسمبر 11, 2010 12:33 pm

سورة الفاتحة



مكية وهي سبع ءايات







بسم الله الرحمن الرحيم، الحمدُ لله رب العالمين، والصلاةُ والسلامُ على سيد المرسلين، وعلى ءاله وأصحابه الطيبين الطاهرين.



أعوذُ باللهِ من الشيطانِ الرجيم



الاستعاذةُليست من القرءانِ إجماعًا، ومعناه: أستجيرُ باللهِ ليحفظني من أذىالشيطانِ وهو المتمرّد الطاغي الكافرُ من الجنّ، والرجيمُ بمعنى المرجومِوهو البعيد من الخير المطرود المُهان. ويستحبُّ البدءُ بها قبل البدءبقراءة القرءانِ وهو قولُ الجمهور، وقيل: يقرؤها بعد الانتهاءِ منالقراءةِ لظاهرِ قوله تعالى :{فإذا قرأتَ القرءانَ فاستعذْ بالله} (سورةالنحل/98)، قال الجمهور: التقديرُ إذا أردتَ القراءة فاستعذ، وذلك كحديث:"إذا أكلتَ فسمّ الله" رواهُ الحُميديُّ والطبرانيُّ، أي إذا أردتَالأكلَ.


 تفسير سورة الفاتحة 01-Fatiha



{بِسْمِاللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1)} البسملةُ ءايةٌ من الفاتحةِ عند الإمامالشافعي، ولا تصحُّ الصلاةُ بدونها، وعند مالكٍ وأبي حنيفةَ ليست ءاية منالفاتحة.



وقد جرت عادةُ السلف والخلف على تصدير مكاتيبهمبالبسملة وكذلك يفعلون في مؤلفاتهم حيثُ إنها في أول كل سورةٍ سوى براءة.والابتداء بها سُنّة غيرُ واجبة في كلّ أمرٍ له شرف شرعًا سوى ما لم يرِدبه ذلك بل ورد فيه غيرُها كالصلاةِ فإنها تبدأ بالتكبير، والدعاءُ فإنّهيبدأ بالحمدلةِ.



وما كانَ غير قُربة مما هو محرَّم حرُمابتداؤُهُ بالبسملةِ فلا يجوزُ البدءُ بها عند شرب الخمرِ بل قالَ بعضُالحنفيةِ إن بدءَ شربِ الخمر بها كُفر، لكنَّ الصوابَ التفصيلُ وهو أنيقالَ من كان يقصُد بها التبرك في شرب الخمرِ كفَر، وإن كان القصدُالسلامة من ضررها فهو حرام وليس كفرًا، والبدء بالبسملةِ عند المكروهِمكروهٌ.



ويقدَّر متعلق الجار والمجرور فعلاً أو اسمًافالفعل كأبدأ والاسمُ كابتدائي. وكلمة "الله" علَم على الذات الواجبِالوجود المستحقّ لجميع المحامد، وهوَ غير مشتقّ.







{الْحَمْدُللهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2)} الحمدُ: هو الثناءُ باللسانِ على الجميلالاختياريّ، والحمدُ للهِ هو الثناءُ على اللهِ بما هو أهله لإنعامهِوإفضاله وهو مالكُ العالمين، والعالَم هو كل ما سوى اللهِ، سُمّي عالَمًالأنّه علامةٌ على وجودِ اللهِ.



{الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ(3)} الرحمنُ من الأسماءِ الخاصّة بالله ومعناهُ أن الله شملت رحمتُهالمؤمنَ والكافرَ في الدنيا وهو الذي يرحم المؤمنين فقط في الآخرة، قالتعالى :{ورحمتي وسِعت كلّ شىء فسأكتبُها للذينَ يتقون} (سورةالأعراف/156)، والرحيمُ هو الذي يرحمُ المؤمنينَ قال الله تعالى :{وكانبالمؤمنينَ رحيمًا} (سورة الأحزاب/43)، والرحمنُ أبلغُ من الرحيمِ لأنالزيادةَ في البناءِ تدلّ على الزيادةِ في المعنى.



{مَالِكِيَوْمِ الدِّينِ(4)} أي أن اللهَ هو المالكُ وهو المتصرّف في المخلوقاتِكيف يشاء، ويومُ الدين هو يوم الجزاء، فاللهُ مالكٌ للدنيا والآخرة، إنماقال: مالك يوم الدين إعظامًا ليوم الجزاءِ لشدّة ما يحصُل فيه من أهوالٍ.



{إِيَّاكَنَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5)} أي أن اللهَ تعالى وحدَه هوالمستحقّ أن يُتذلل له نهاية التذلل، وهو الذي يُطلبُ منه العون على فعلِالخير ودوام الهداية لأن القلوبَ بيده تعالى. وتفيدُ الآية أنه يُستعانبالله الاستعانة الخاصة، أي أن الله يخلُق للعبدِ ما ينفعه من أسبابالمعيشةِ وما يقوم عليه أمرُ المعيشة، وليس المعنى أنه لا يُستعان بغيراللهِ مطلقَ الاستعانة، بدليلِ ما جاءِ في الحديثِ الذي رواه الترمذي:"واللهُ في عونِ العبدِ ما كانَ العبدُ في عونِ أخيه".



{اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6)} أي أكرمْنا باستدامةِ الهداية على الإسلام.



{صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيهِمْ (7)} أي دينَ الذين أكرمتَهم من النبيينَ والملائكةِ وهو الإسلام.



{غَيْرِ المَغضُوبِ عَلَيْهِمْ} وهمُ اليهود {وَلاَ الضَّآلِّينَ (7)} وهم النصارى.



وءامين ليست من القرءان إجماعًا، ومعناها اللهمّ استجبْ.



ويسنقولها عقب الفاتحة في الصلاةِ، وقد جاءَ في الحديثِ الذي رواهُ البخاريّوأصحاب السنن:"إذا قالَ الإمامُ {غير المغضوبِ عليهم ولا الضالين} فقولواءامين"، واللهُ أعلمُ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تفسير سورة الفاتحة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفسير سورة العصر
» تفسير سورة المائده
» تفسير سورة الضحى
» تفسير سورة النصر
» تفسير سورة الكوثر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
النور لخدمات الكمبيوتر والشبكات :: إســـــــــــــــــــــــــــــلامــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى :: قسم التفسير-
انتقل الى: