النور لخدمات الكمبيوتر والشبكات
أهلا ومرحبا بك زائرنا الكريم ندعوك للتسجيل فى المنتدى لكى تتمكن من رؤية الروابط فى منتدانا وشكراااااااااااا لك على زيارة منتدى النور
النور لخدمات الكمبيوتر والشبكات
أهلا ومرحبا بك زائرنا الكريم ندعوك للتسجيل فى المنتدى لكى تتمكن من رؤية الروابط فى منتدانا وشكراااااااااااا لك على زيارة منتدى النور
النور لخدمات الكمبيوتر والشبكات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

النور لخدمات الكمبيوتر والشبكات

أهلا ومرحبا بكم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 خصائص الرسول صلى الله عليه وسلم التكريمية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
joker.eg
مدير المنتدى
joker.eg


عدد المساهمات : 750
تاريخ التسجيل : 24/11/2010
الموقع : https://alnur.yoo7.com

خصائص الرسول صلى الله عليه وسلم التكريمية Empty
مُساهمةموضوع: خصائص الرسول صلى الله عليه وسلم التكريمية   خصائص الرسول صلى الله عليه وسلم التكريمية Emptyالأحد ديسمبر 12, 2010 9:13 am

اختص الله نبيه محمدًا بجملة من الخصائص، لم يخص بها أحدًاقبله من الأنبياء؛ تكريمًا لمقامه بين الأنبياء، وتشريفًا لمكانته بينالرسل، كيف لا وهو خاتم الأنبياء والرسل، وهو خير الخلق على الله .




والخصائص التكريمية هي الفضائل والتشريفات التي أكرم الله بها نبيه محمدًا، وفضله بها على غيره من الأنبياء .




فمن تلك الخصائص أن الله تعالى ناداه بوصف النبوة والرسالة، وهذان الوصفان من أهم الأوصاف التي اتصف بها نبينا، قال تعالى: { يا أيها النبي } وقد ورد النداء بهذا اللفظ في ثلاثة عشر موضعًا من القرآن؛ ويقول سبحانه مخاطبًا نبيه بصفته رسولاً: { يا أيها الرسول } وقد ورد النداء بهذا اللفظ في موضعين في سورة المائدة؛ فناداه ربه سبحانه في هذه المواضع بأكمل أوصافه، وأرفع مقاماته .




وهذه الخصوصية لم تثبت لغيره من الأنبياء، فكل نبي ناداه الله باسمه، قال تعالى: { وقلنا يا آدم } (البقرة:35)، وقال: { إذ قال الله يا عيسى ابن مريم } (المائدة:110) وقال: { قيل يا نوح } (نوح:48) وقال: { يا موسى } وقال: { وناديناه أن يا إبراهيم } (الصافات:104) .




أما الآيات التي ذكر الله فيها نبيه باسمه، فإنما جاء ذلك على سبيل الإخبار، كقوله تعالى: { ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله } (الأحزاب:40) وقد ورد اسمه بهذا اللفظ في أربعة مواضع في القرآن الكريم .




ومما يتعلق بهذه الخصوصية، أن الله سبحانه نهى عباده عن نداء نبيه محمدًا باسمه الذي سمي به؛ قال تعالى: { لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضًا }(النور:63) فنهى سبحانه المؤمنين عن نداء نبيهم كما ينادي بعضهم بعضًا،وطلب منهم مناداة نبيه الكريم بصفة النبوة والرسالة؛ تشريفًا لقدره،وبيانًا لمنـزلته، وخصه سبحانه بهذه الفضيلة من بين رسله وأنبيائه .




وفي المقابل، فقد أخبر تعالى عن سائر الأمم السابقة أنهم كانوا يخاطبون رسلهم وأنبياءهم بأسمائهم؛ كقول قوم موسى له: { قالوا يا موسى اجعل لنا إلهًا } (الأعراف:138) وقول قوم عيسى : { إذ قال الحواريون يا عيسى ابن مريم } (المائدة:112) وقول قوم هود : { قالوا يا هود ما جئتنا ببينة } (هود:53) .




ومن الخصائص التكريمية، أن الله سبحانه أقسم بحياة نبيه صلى الله عليه وسلم، فقال تعالى: { لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون }(الحجر:72)؛ والقسم بحياته عليه الصلاة والسلام يدل على علو شرفه، وعظيممكانته عند الله سبحانه، فلو لم يكن صلى الله عليه وسلم بهذه المكانةالرفيعة، والمنـزلة العظيمة، لما كان للإقسام بحياته أي معنى. ولم يثبتهذا التكريم لغيره صلى الله عليه وسلم .




وكانمن خصائصه التكريمية صلى الله عليه وسلم، أن الله سبحانه وتعالى قدمه علىجميع أنبيائه في الذكر في أغلب آيات القرآن؛ قال تعالى: {إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده وأوحينا إلى إبراهيموإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وعيسى وأيوب ويونس وهارون وسليمان } (النساء:163)، وقال سبحانه: { وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ابن مريم } (الأحزاب:7)، فبدأ سبحانه بخاتم المرسلين لشرفه ومكانته .




ومنخصائصه التكريمية عليه الصلاة والسلام، إمامته الأنبياء في بيت المقدس؛فقد جمع الله تعالى له جماعة منهم فصلى بهم إمامًا؛ وذلك تأكيدًا لفضله،وتنبيهًا على شرفه؛ وقد أخبر صلى الله عليه وسلم في حديث الإسراء، أنهاجتمع بعدد من الأنبياء، منهم إبراهيم وموسى وعيسى وغيرهم عليهم السلام،وصلى بهم إمامًا، والإمامة بالناس لها من الدلالة ما لها، فكيف إذا كانتالإمامة بالأنبياء ؟!




ومن جملة خصائصه التكريمية صلى الله عليه وسلم، أن الله أخذ له الميثاق من جميع الأنبياء، بالإيمان به ونصرته؛ قال تعالى: {وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدقلما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال أأقررتم وأخذتم على ذلكم إصري قالواأقررنا } (آل عمران:81)، فأخبر سبحانه أنبياءه أن عليهم الإيمانبمحمد وقت مجيئه، وأن عليهم نصرته وتأييده، وقد أقر الأنبياء بذلك، فآمنوابرسالته، وأقروا ببعثته. وهذه الخصوصية ليست لأحد منهم سواه. وقد روي عن علي بن أبي طالب و ابن عباس رضيالله عنهم، أنهما قالا: ما بعث الله نبيًا من الأنبياء إلا أخذ الله عليهالميثاق، لئن بعث الله محمداً وهو حي ليؤمنن به وينصرنه، وأمره أن يأخذالميثاق على أمته، لئن بُعث محمد وهم أحياء ليؤمنن به ولينصرنه .




وممااختص به عليه الصلاة والسلام، أن الله سبحانه قذف في قلوب أعدائه الرعبوالخوف منه، حتى لو كانوا على مسافة بعيدة منه، ولم يحصل هذا لأحد قبله،يقول صلى الله عليه وسلم: ( نُصرت بالرعب مسيرة شهر ) رواه البخاري و مسلم .



ومن خصائصه التكريمية عليه الصلاة والسلام أن أمته خير الأمم، قال تعالى: { كنتم خير أمة أخرجت للناس } (آل عمران:110)، وجاء في الحديث، قوله عليه الصلاة والسلام: ( إنكم تتمون سبعين أمة، أنتم خيرها، وأكرمها على الله ) رواه الترمذي . وإنما نالت هذه الأمة هذه الخيرية بنبيها محمد عليه الصلاة والسلام، فإنه أشرف مخلوق على الله، وأكرم الرسل عليه سبحانه .




ومن خصائصه التكريمية عليه الصلاة والسلام، أن الطاعون والدجال لا يدخلان مدينته؛ يقول صلى الله عليه وسلم: ( على أبواب المدينة ملائكة، لا يدخلها الطاعون، ولا الدجال ) رواه البخاري و مسلم .




ومن خصائصه التكريمية صلى الله عليه وسلم وجوب محبته، وتقديمها على محبة النفس والأهل والمال والولد، قال تعالى: {قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموهاوتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد فيسبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره } (التوبة:24) وقال صلى الله عليه وسلم: ( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين ) رواه البخاري و مسلم ، وفي حديث عند البخاري : ( حتى أكون أحب إليك من نفسك ) .




ومنخصائصه التكريمية صلى الله عليه وسلم، أنه أول من تنشق عنه الأرض يومالقيامة؛ واختصاصه بحمل لواء الحمد؛ واختصاصه صلى الله عليه وسلم أيضًابأنه أول من يدخل الجنة يوم القيامة؛ يبين كل هذا قوله صلى الله عليهوسلم: ( أنا سيد ولد آدم يوم القيامة، وبيدي لواءالحمد ولا فخر، وما من نبي يومئذ، آدم فمن سواه إلا تحت لوائي، وأنا أولمن تنشق عنه الأرض ولا فخر ) رواه الترمذي وفي رواية عند الدارمي : ( وأنا أول من يدخل الجنة يوم القيامة، ولا فخر ) .



ويندرج في هذا النوع من الخصائص التكريمية، أنه صلى الله عليه وسلم يبعثه الله يوم القيامة مقامًا محمودًا؛ قال تعالى: { عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا }(الإسراء:79) والمقام المحمود الذي اختص به رسولنا هو مقام الشفاعة، وهومقام لم ينله أحد غيره؛ فالناس يكونون يوم القيامة جالسين على ركبهم، كلأمة تتبع نبيها، يقولون: يا فلان اشفع ! يا فلان اشفع ! حتى تنتهي الشفاعةإلى النبي صلى الله عليه وسلم، فذلك يوم يبعثه الله المقام المحمود.والحديث رواه البخاري .



ومنالخصائص التكريمية أنه صلى الله عليه وسلم يكون يوم القيامة أكثر الأنبياءأتباعًا؛ وقد جاء في الخبر أن الأمم يوم القيامة تمر عليه صلى الله عليهوسلم، فيمر النبي وليس معه أحد، ويمر النبي ومعه الواحد فقط، ويمر النبيومعه الاثنان والثلاثة...، ثم ينظر عليه الصلاة والسلام إلى الأفق، فيرىجمعًا عظيمًا من الناس، فيسأل: أتباع من هؤلاء ؟ فيقال له: هذه أمتك .



هذهجملة من الخصائص التكريمية التي اختص الله بها رسول الإسلام دون غيره منالأنبياء، وهي بمجموعها تظهر مكانة هذا النبي، ومنزلته عند الله سبحانه،فهو المفضل من النبيين، وهو المختار على غيره من الخلق أجمعين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خصائص الرسول صلى الله عليه وسلم التكريمية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خصائص الرسول صلى الله عليه وسلم الرسالية
» خصائص الرسول صلى الله عليه وسلم التشريعية
» الرسول صلى الله عليه وسلم في القران
» من اخلاقيات الرسول صلي الله عليه وسلم
» لماذا سمى الرسول صلى الله عليه وسلم بمحمد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
النور لخدمات الكمبيوتر والشبكات :: إســـــــــــــــــــــــــــــلامــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى :: السيرة النبويه-
انتقل الى: