النور لخدمات الكمبيوتر والشبكات
أهلا ومرحبا بك زائرنا الكريم ندعوك للتسجيل فى المنتدى لكى تتمكن من رؤية الروابط فى منتدانا وشكراااااااااااا لك على زيارة منتدى النور
النور لخدمات الكمبيوتر والشبكات
أهلا ومرحبا بك زائرنا الكريم ندعوك للتسجيل فى المنتدى لكى تتمكن من رؤية الروابط فى منتدانا وشكراااااااااااا لك على زيارة منتدى النور
النور لخدمات الكمبيوتر والشبكات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

النور لخدمات الكمبيوتر والشبكات

أهلا ومرحبا بكم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أهمية السيرة النبوية في فهم الإسلام/ كيف تطوّرت دراستها وكيف يجبُ فهمُها اليوم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
joker.eg
مدير المنتدى
joker.eg


عدد المساهمات : 750
تاريخ التسجيل : 24/11/2010
الموقع : https://alnur.yoo7.com

أهمية السيرة النبوية في فهم الإسلام/ كيف تطوّرت دراستها وكيف يجبُ فهمُها اليوم Empty
مُساهمةموضوع: أهمية السيرة النبوية في فهم الإسلام/ كيف تطوّرت دراستها وكيف يجبُ فهمُها اليوم   أهمية السيرة النبوية في فهم الإسلام/ كيف تطوّرت دراستها وكيف يجبُ فهمُها اليوم Emptyالأحد ديسمبر 12, 2010 9:11 am

أهمية السيرة النبوية في فهم الإسلام:

ليسالغرض من دراسة السيرة النبوية وفقهها، مجرد الوقوف على الوقائعالتاريخية، ولا سرد ما طرف أو جمل من القصص والأحداث ولذا فلا ينبغي أننعتبر دراسة فقه السيرة النبوية من جملة الدراسة التاريخية، شأنها كشأنالاطلاع على سيرة خليفة من الخلفاء أو عهد من العهود التاريخية الغابرة .

وإنماالغرض منها؛ أن يتصور المسلم الحقيقة الإسلامية في مجموعها متجسدة فيحياته صلى الله عليه وسلم، بعد أن فهمها مبادىء وقواعد وأحكاماً مجردة فيالذهن.

أي إن دراسة السيرة النبوية، ليست سوى عمل تطبيقي يراد منه تجسيد الحقيقة الإسلامية كاملة، في مثلها الأعلى محمد صلى الله عليه وسلم.

وإذا أردنا أن نجزىء هذا الغرض ونصنّف أجزاءه، فإن من الممكن حصرها في الأهداف التفصيلية التالية:

1.فهمشخصية الرسول صلى الله عليه وسلم ( النبوية ) من خلال حياته وظروفه التيعاش فيها، للتأكد من أن محمداً عليه الصلاة والسلام لم يكن مجرد عبقري سمتبه عبقريته بين قومه، ولكنه قبل ذلك رسول أيّده الله بوحي من عنده وتوفيقمن لدنه.

2.أن يجد الإنسان بين يديه صورة للمثل الأعلى في كل شأنمن شؤون الحياة الفاضلة، كي يجعل منها دستوراً يستمسك به ويسير عليه ولاريب أن الإنسان مهما بحث عن مثل أعلى في ناحية من نواحي الحياة فإنه واجدكل ذلك في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم على أعظم ما يكون من الوضوحوالكمال . ولذا جعله الله قدوة للإنسانية كلها إذ قال: {لَقَدْ كَانَلَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} [الأحزاب: 21].

3.أنيجد الإنسان في دراسة سيرته عليه الصلاة والسلام ما يعينه على فهم كتابالله تعالى وتذوق روحه ومقاصده، إذ إن كثيراً من آيات القرآن إنما تفسرهاوتجلّيها الأحداث التي مرت برسول الله صلى الله عليه وسلم ومواقفه منها.

4.أنيتجمع لدى المسلم من خلال دراسة سيرته صلى الله عليه وسلم، أكبر قدر منالثقافة والمعارف الإسلامية الصحيحة، سواء ما كان منها متعلقاً بالعقيدةأو الأحكام أو الأخلاق، إذ لا ريب أن حياته عليه الصلاة والسلام إنما هيصورة مجسدة نيرة لمجموع مبادىء الإسلام وأحكامه.

5.أن يكون لدىالمعلم والداعية الإسلامية نموذج حيّ عن طرائق التربية والتعليم، فلقد كانمحمد صلى الله عليه وسلم معلماً ناصحاً ومربياً فاضلاً لم يأل جهداً فيتلمس أجدى الطرق الصالحة إلى كل من التربية والتعليم خلال مختلف مراحلدعوته.

وإن من أهم ما يجعل سيرته صلى الله عليه وسلم وافيةبتحقيق هذه الأهداف كلها أن حياته عليه الصلاة والسلام شاملة لكل النواحيالإنسانية والاجتماعية التي توجد في الإنسان من حيث إنه فرد مستقل بذاتهأو من حيث إنه عضو فعال في المجتمع.

فحياته عليه الصلاة والسلامتقدم إلينا نماذج سامية للشاب المستقيم في سلوكه، الأمين مع قومه وأصحابه،كما تقدم النموذج الرائع للإسلام الداعي إلى الله بالحكمة والموعظةالحسنة، الباذل منتهى الطاقة في سبيل إبلاغ رسالته، ولرئيس الدولة الذييسوس الأمور بحذق وحكمة بالغة، وللزوج المثالي في حسن معاملته، وللأب فيحنو عاطفته، مع تفريق دقيق بين الحقوق والواجبات لكل من الزوجة والأولاد،وللقائد الحربي الماهر والسياسي الصادق المحنك، للمسلم الجامع-في دقةوعدل- بين واجب التعبد والتبتل لربه، والمعاشرة الفكاهة اللطيفة مع أهلهوأصحابه.

لا جرم إذن، أن دراسة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم ليست إلا إبرازاً لهذه الجوانب الإنسانية كلها مجسدة في أرفع نموذج وأتم صورة.

السيرة النبويّة كيف تطوّرت دراستها وكيف يجبُ فهمُها اليوم:

السيرة النبويّة والتاريخ:

لاريب أن سيرة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تشكل الركيزة الأساسية لحركةالتاريخ العظيم الذي يعتز به المسلمون على اختلاف لغاتهم وأقطارهم.

وانطلاقاًمن هذه السيرة دون المسلمون التاريخ… ذلك لأن أول ما دونه الكاتبونالمسلمون من وقائع التاريخ وأحداثه، هو أحداث السيرة النبويّة، ثم تلا ذلكتدوين الأحداث التي تسلسلت على أثرها إلى يومنا هذا.

حتى التاريخالجاهلي الذي ينبسط منتشراً وراء سور الإسلام في الجزيرة العربية، إنماوعاه المسلمون من العرب وغيرهم، واتجهوا إلى رصده وتدوينه، على هديالإسلام الذي جاء فحدد معنى الجاهلية، وعلى ضوء المعلمة التاريخية الكبرىالتي تمثلت في مولد أفضل الورى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وسيرةحياته.

إذن، فالسيرة النبوية تشكل المحور الذي تدور حوله حركة التدوين لتاريخ الإسلام في الجزيرة العربية.

بل هي العامل الذي أثر في أحداث الجزيرة العربية أولاً، ثم في أحداث سائر العالم الإسلامي ثانياً.

ولقدامتلك فن الرواية لأحداث التاريخ عند العرب والمسلمين منهجاً علمياًدقيقاً لرصد الوقائع وتمييز الصحيح منها عن غيره، لم يملك مثلَه غيرهم .غير أنهم لم يكونوا ليكتشفوا هذا المنهج، ولم يكونوا لينجحوا في وضعه موضعالتنفيذ في كتاباتهم التاريخية، لولا السيرة النبوية التي وجدوا أنفسهمأمام ضرورة دينية تحملهم على تدوينها تدويناً صحيحاً، على نحو لا يشوبهاوهم ولا يتسلل إليها خلط أو افتراء .. ذلك لأنهم علموا أن سيرة سيدنا رسولالله صلى الله عليه وسلم وسنته هما المفتاح الأول لفهم كتاب الله تعالى .ثم هما النموذج الأسمى لكيفية تطبيقه والعمل به. فكان أن نهض بهم دافعاليقين بنبوة رسول صلى الله عليه وسلم، وبأن القرآن كلام الله تعالى،وبأنهم يحملون مسؤولية العمل بمقتضاه، وأن الله محاسبهم على ذلك حساباًدقيقاً- نهض بهم اليقين بكل ذلك إلى تحمل أقسى الجهد في سبيل الوصول إلىمنهج علمي تحصن فيه حقائق السيرة والسنة النبوية المطهرة.

وإنماأقصد بالمنهج العلمي قواعد مصطلح الحديث، وعلم الجرح والتعديل. فمنالمعلوم أن ذلك إنما وجد أولاً لخدمة السنة المطهرة التي لا بد أن تكونالسيرة النبوية العامة قاعدة لها. ثم إنه أصبح بعد ذلك منهجاً لخدمةالتاريخ عموماً، وميزاناً لتمييز حقائقه عن الأباطيل التي قد تعلق به.

يتبينلك من هذا أن كتابة السيرة النبوية، كانت البوابة العريضة الهامة التي دخلمنها المسلمون إلى دراسة التاريخ وتدوينه عموماً، وأن القواعد العلميةالتي استعانوا بها لضبط الروايات والأخبار، هي ذاتها الواعد التي أبدعتهاعقول المسلمين شعوراً منهم بالحاجة الماسة إلى حفظ مصادر الإسلام وينابيعهالأولى من أن يصيبها أي دخيل يعكرها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أهمية السيرة النبوية في فهم الإسلام/ كيف تطوّرت دراستها وكيف يجبُ فهمُها اليوم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» السيرة النبوية لفضيلة الشيخ محمد حسان بحجم 66 ميجا على اكثر من سيرفر
» السيره النبوية
» أهداف دراسة السيرة
» الحب في الإسلام !!!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
النور لخدمات الكمبيوتر والشبكات :: إســـــــــــــــــــــــــــــلامــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى :: السيرة النبويه-
انتقل الى: