النور لخدمات الكمبيوتر والشبكات
أهلا ومرحبا بك زائرنا الكريم ندعوك للتسجيل فى المنتدى لكى تتمكن من رؤية الروابط فى منتدانا وشكراااااااااااا لك على زيارة منتدى النور
النور لخدمات الكمبيوتر والشبكات
أهلا ومرحبا بك زائرنا الكريم ندعوك للتسجيل فى المنتدى لكى تتمكن من رؤية الروابط فى منتدانا وشكراااااااااااا لك على زيارة منتدى النور
النور لخدمات الكمبيوتر والشبكات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

النور لخدمات الكمبيوتر والشبكات

أهلا ومرحبا بكم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حكم سب الرسول علية الصلاة والسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
joker.eg
مدير المنتدى
joker.eg


عدد المساهمات : 750
تاريخ التسجيل : 24/11/2010
الموقع : https://alnur.yoo7.com

حكم سب الرسول علية الصلاة والسلام Empty
مُساهمةموضوع: حكم سب الرسول علية الصلاة والسلام   حكم سب الرسول علية الصلاة والسلام Emptyالأحد ديسمبر 12, 2010 8:00 am

الحمدلله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده ، نبينا و حبيبنا ،وقرةعيونيننا ،وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم ، وعلى إخوانه من النبيينوالمرسلين، الطاهرين الطيبين ، وآل كلٍّ ، وسائر التابعين إلى يوم الدين .

أمابعد : إن سب الرسول - صلى الله عليه وسلم - والانتقاص منه والطعن فيه وفيرسالته من نواقض الإيمان، التي توجب الكفر ظاهراً وباطناً، سواء استحل ذلكأولم يستحله.. لعدة اعتبارات منها:

(أ‌) جاء في القران الكريم آيات كثيرة تدل على كفر من آذى الرسول - صلى الله عليه وسلم - بسب أو استهزاء أو طعن أو تشكيك، فمن ذلك:

1/قوله - تعالى -: ((ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو أذن قل أذن خير لكميؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين ورحمة للذين امنوا منكم والذين يؤذون رسول اللهلهم عذاب أليم، يحلفون بالله لكم ليرضوكم والله ورسوله أحق إن يرضوه إنكانوا مؤمنين، ألم يعلموا أنه من يحادد الله ورسوله فأن له نار جهنمخالداً فيها ذلك الخزي العظيم))[التوبة: 61-63]، يقول ابن تيمية: "فعُلمأن إيذاء رسول الله محادة لله ورسوله، لأن ذكر الإيذاء هو الذي اقتضى ذكرالمحادة، فيجب أن يكون داخلاً فيه، ولولا ذلك لم يكن الكلام مؤتلفاً إذأمكن أن يقال: إنه ليس بمحاد، ودلّ ذلك على أن الإيذاء والمحادة كفر؛ لأنهأخبر أن له جهنم خالداً فيها، ولم يقل هي جزاؤه، وبين الكلاميين فرق، بلالمحادة هي المعاداة والمشاقة وذلك كفر ومحاربة، فهو أغلظ من مجرد الكفر،فيكون المؤذى لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - كافرا عدوا لله ورسوله،لأن المحادة اشتقاقها من المباينة بأن يصير كل منهما في حد".

2/قوله - تعالى -: ((يحذر المنافقون أن تنزل عليهم سورة تنبئهم بما فيقلوبهم قل استهزئوا إن الله مخرج ما تحذرون، ولئن سألتهم ليقولن إنما كنانخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون، لا تعتذروا قد كفرتمبعد إيمانكم إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة بأنهم كانوامجرمين))[التوبة: 64-66] يقول ابن تيمية: "وهذا نص في أن الاستهزاء بالله،وبآياته وبرسوله كفر، فالسب المقصود بطريق الأولى، وقد دلت هذه الآية علىأن كل من تنقص رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جاداً أو هازلاً فقدكفر".


3/ قوله - تعالى -: ((إن شانئك هو الأبتر))، أخبر -سبحانه وتعالى - أن شانئه أي مبغضه هو الأبتر، والبتر هو القطع فبين -سبحانه - أنه هو الأبتر بصيغة الحصر والتوكيد، يقول شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله -: "إن الله - سبحانه - بترَ شانئ رسوله من كل خير فيبتر ذكرهوأهله وماله فيخسر ذلك في الآخرة ويبتر حياته فلا ينتفع بها ولا يتزودفيها صالحاً لمعاده ويبتر قلبه فلا يعي الخير ولا يؤهله لمعرفته ومحبتهوالإيمان برسله ويبتر أعماله فلا يستعمله في طاعته ويبتره من الأنصار فلايجد ناصراً ولا عوناً ويبتره من جميع القرب والأعمال الصالحة فلا يذوق لهاطعماً ولا يجد لها حلاوة وإن باشرها بظاهره فقلبه شارد عنها".

(ب‌) وردت أحاديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تدل على كفر الساب له - صلى الله عليه وسلم - منها:

عنابن عباس - رضي الله عنهما -: أن رجلاً أعمى كانت له أم ولد تشتم رسولالله - صلى الله عليه وسلم - وتقع فيه، فينهاها فلا تنتهي، ويزجرها فلاتنزجر، قال فلما كانت ذات ليلة جعلت تقع في النبي - صلى الله عليه وسلم -وتشتمه، فاخذ المغول فوضعه في بطنها، واتكأ عليها فقتلها، فوقع بين رجليهاطفل، فلطخت ما هناك بالدم، فلما أصبح ذكر ذلك لرسول الله - صلى الله عليهوسلم - فجمع الناس فقال: انشد الله رجلاً فعل ما فعل، لي عليه حق إلا قام،فقام الأعمى يتخطى الناس وهو يتزلزل، حتى قعد بين يدي رسول الله - صلىالله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله أنا صاحبها، كانت تشتمك، وتقع فيك،فأنهاها فلا تنتهي، وازجرها فلا تنزجر، ولي منها ابنان مثل اللؤلؤتين،وكانت بي رفيقة، فلما كانت البارحة جعلت تشتمك وتقع فيك، فأخذت المغولفوضعته على بطنها، واتكأت عليها حتى قتلتها، فقال النبي - صلى الله عليهوسلم -: (اشهدوا أن دمها هدر)، يقول الخطابي: "فيه بيان أن ساب الرسول -صلى الله عليه وسلم - مهدر الدم، وذلك أن السب لرسول الله - صلى الله عليهوسلم - ارتداد عن الدين، ولا أعلم أحداً من المسلمين اختلف في وجوب قتله".

وثبت في الصحيحين من حديث مالك عن الزهري عن أنس أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم - دخل مكة وعلى رأسه المغفر، فلما نزعه جاءه رجل فقالإن ابن خطل متعلق بأستار الكعبة فقال اقتلوه، وابن خطل رجل من بني تميميقال له ابن عبد العزى بن خطل لما أسلم سمي عبد الله، وبعثه رسول الله -صلى الله عليه وسلم - مصدقاً وبعث معه رجلاً من الأنصار وكان معه مولىً لهفغضب عليه غضبة ً فقتله ثمّ ارتد مشركاً، وكانت له قينتان تغنيان بهجاءرسول الله - صلى الله عليه وسلم - والمسلمين، فلهذا أهدر النبي - صلى اللهعليه وسلم - دمه ودم قينتيه فقتل وهو متعلق بأستار الكعبة.

سرد أقوال أهل العلم فيمن سب أو استهزاء بالرسول الكريم

يقولالقاضي عياض: "دلت نصوص الكتاب والسنة وإجماع الأمة على تعظيم الرسول -صلى الله عليه وسلم - وتوقيره واحترامه، ومن ثم حرم الله - تعالى -أذاه فيكتابه،

وأجمعت الأمة على قتل منتقصه من المسلمين وسابه،

قالالله - تعالى -: ((إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنياوالآخرة وأعد لهم عذاباً مهيناً))[الأحزاب: 57]، وقال - تعالى -: ((وماكان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبداً إن ذلككان عند الله عظيماً))[الأحزاب: 53].

(ج) أجمع العلماء على كفر شاتم الرسول - صلى الله عليه وسلم -، وقد حكى الإجماع جمع من كثير من أهل العلم، نذكرهم على النحو التالي:

1/فهذا ابن تيمية يورد إجماع الصحابة بقوله: - وأما الصحابة فلأن ذلك نقلعنهم في قضايا متعددة ينتشر مثلها ويستفيض، ولم ينكرها احد منهم فصارتإجماعا.. فمن ذلك ما رواه سيف بن عمر التميمي في كتاب (الردة والفتوح):"لما رفع إلى المهاجر بن أبي أمية وكان أميرا على اليمامة ونواحيها أنّامرأة مغنية تشتم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقطع يدها ونزعثنيتها، فكتب إليه الصديق - رضي الله عنه -: بلغني الذي سرت به في المرأةالتي تغنت وزمزمت بشتم النبي - صلى الله عليه وسلم -، فلو لا ماقد سبقتنيلأمرتك بقتلها، لأن حد الأنبياء ليس يشبه الحدود، فمن تعاطى ذلك من مسلمفهو مرتد، أو معاهد فهو محارب غادر، وقد ذكر هذه القصة غير سيف".

2/وقال اسحق بن راهويه: "قد أجمع العلماء أن من سب الله عزوجل أو سب رسولالله - صلى الله عليه وسلم -، أو دفع شيئاً أنزله الله، أو قتل نبياً منأنبياء الله، وهو مع ذلك مقر بما أنزل الله أنه كافر".

3/ ونقلأبو بكر الفارسي، أحد أئمة الشافعية، في كتاب الإجماع أن من سب النبي -صلى الله عليه وسلم - مما هو قذف صريح كفر باتفاق المسلمين فلو تاب لميسقط عنه القتل، لأن حد قذفه القتل، وحد القذف لا يسقط بالتوبة.

4/ويقول القاضي عياض: ".. ولا نعلم خلافاً في استباحة دمه يعنى ساب الرسول -صلى الله عليه وسلم - بين علماء الأمصار وسلف الأمة، وقد ذكر غير واحدالإجماع على قتله وتكفيره".

5/ وقال ابن حزم: "ومن أوجب شيئاً منالنكال على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أو وصفه، وقطع عليه بالفسق،أو بجرح شهادته فهو كافر مشرك مرتد كاليهود والنصارى حلال الدم والمال،بلا من أحد من المسلمين".

6/ ويقول السبكي: "أما سب النبي - صلى الله عليه وسلم - فالإجماع منعقد على أنه كفر والاستهزاء به كفر".

7/ قال الإمام أحمد: "من شتم النبي - صلى الله عليه وسلم -، أو تنقصه مسلماً كان أو كافراً فعليه القتل".

8/قال أبو يوسف من أصحاب أبي حنيفة: "وأيما مسلم سب النبي - صلى الله عليهوسلم - أو كذبه أو عابه أو تنقصه فقد كفر بالله وبانت منه امرأته".

9/قال ابن القاسم عن مالك في كتاب ابن سحنون، والمبسوط، والعتبية وحكاه مطرفعن مالك في كتاب ابن حبيب: "من سب النبي - صلى الله عليه وسلم - منالمسلمين قتل ولم يستتب".

10/ أحكام القرآن للجصاص الحنفي : (4/275) دار إحياء التراث ببيروت

(وقال الليث في المسلم يسب النبي صلى الله عليه وسلم : إنه لا يُناظر ولا يُستتاب ويُقتل مكانه ) .

11/ فتح الباري : (12/281 ) دار المعرفة ببيروت

(ونقلأبو بكر أحد أئمة الشافعية في كتاب الإجماع أن من سب النبي صلى الله عليهوسلم مما هو قذف صريح كفر باتفاق العلماء ، فلو تاب لم يَسقط عنه القتل ؛لأن حدَّ قذفه القتل ، وحد القذف لا يسقط بالتوبة ... فقال الخطابي لاأعلم خلافا في وجوب قتله إذا كان مسلماً ).

12/ ويذكر الإمام ابن كثير رحمه الله في البداية والنهاية (14/273) مكتبة المعارف ببيروت

فيأحداث سنة 761هـ : أنَّ رجلاً كان يسب النبي صلى الله عليه وسلم فرُفعللقاضي المالكي فأظهر هذا الساب جبناً وتقيةً ، فأمر الحاكم المالكي بقتله.

13/ الكافي في فقه ابن حنبل لابن قدامة : (4/159) المكتب الإسلامي ببيروت

(وقال الخرقي : ومن قذف أمَّ النبي صلى الله عليه وسلم قُتل مسلماً كان أوكافراً ، وقال أبو الخطاب : هل تُقبل توبة من سب الله تعالى ورسوله ؟ علىروايتين : إحداهما : لا تُقبل لأن قتله موجب السب والقذف ، فلا يسقطبالتوبة كحد القذف ).

14/ المغني : (9/88) دار الفكر - ط 1

( وقذف النبي صلى الله عليه وسلم وقذف أمِّه ردةٌ عن الإسلام وخروج عن الملة ، وكذلك سبه بغير القذف )

15/ الإنصاف للمرداوي : (4/257 ) دار إحياء التراث العربي

( قال الشارح : وقال بعض أصحابنا فيمن سب النبيَّ صلى الله عليه وسلم : يُقتل بكل حال ، وذكر أن أحمد نص عليه ) .

16/ منار السبيل : (2/360) مكتبة المعارف بالرياض

(قال أحمد : لا تُقبل توبة من سب النبي صلى الله عليه وسلم ، وكذا من قذفنبياً أو أمَّه ؛ لما في ذلك من التعرض للقدح في النبوة الموجب للكفر ) .

17/ تفسير القرطبي : (ج2/ص49) ط دار الشعب بالقاهرة

( قال مالك في ذمي سبَّ النبي صلى الله عليه وسلم : يُستتاب وتوبته الإسلام ، وقال مرة يُقتل ولا يُستتاب كالمسلم ) .

وذلك لأن سب النبي صلى الله عليه وسلم من المسلم أعظم كفراً كما قرره الجصاص رحمه الله في أحكام القرآن (4/276) .

ولذافإنَّ حديث النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيحين الذي يأمر فيه بقتل ابنخطل وهو متعلق بأستار الكعبة ليدل على أنَّ المسلم أولى بهذا الحكم .

18/ تفسير القرطبي ج8/ص82 :

(وقال ابن المنذر : أجمع عامة أهل العلم على أن من سب النبي صلى الله عليهوسلم عليه القتل ، وممن قال ذلك مالك والليث وأحمد وإسحاق وهو مذهبالشافعي ... ورُوي أن رجلاً قال في مجلس عليٍّ : ما قتل كعب بن الأشرافإلا غدراً . فأمر عليٌّ بضرب عنقه . وقاله آخر في مجلس معاوية فقــام محمدبن مسلمة فقال : أيُقال هذا في مجلسك وتسكت ، والله لا أساكنك تحت سقفأبداً ، ولئن خلوتُ به لأقتلنَّه . قال علماؤنا : هذا يُقتل ولا يُستتابإن نسبَ الغدر للنبي صلى الله عليه وسلم ، وهو الذي فهمه علي ومحمد بنمسلمة رضوان الله عليهما من قائل ذلك ؛ لأن ذلك زندقة ) .

19/ ويقرر رحمه الله هذه المسألة – كذلك- في تفسيره : ج8/ص84 .

20/ ويذكر الإمام الذهبي مذهب مالك في سير أعلام النبلاء : (8/103) مؤسسة الرسالة – ط 9

( قال مالك : لا يُستتاب من سبَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم من الكفار والمسلمين ) .

21/ التاج والإكليل لمختصر خليل : (2/285-286 ) دار الفكر – ط2

(قال عياض : من سبَّ النبي صلى الله عليه وسلم ، أو عابه ، أو ألحق بهنقصاً في نفسه أو دينه أو نسبه أو خصلة من خصاله ، أو عَرَّضَ به ، أوشبَّهه بشيء على طريق السبِّ له والإزراء عليه أو التصغير لشأنه أو الغضمنه أو العيب له فهو ساب له ، والحكم فيه حكم الساب يُقتل كما نبينه ولانستثني فصلاً من فصول هذا الباب على هذا المقصد ولا نمتري فيه ؛ تصريحاًكان أو تلويحاً ، وكذلك من نسب إليه مالا يليق بمنصبه على طريق الذم ،ومشهور قول مالك في هذا كله أنه يقتل حداً لا كفراً ، لهذا لا تُقبل توبته، ولا تنفعه استقالته وفيئته )

22/ ثم يستطرد صاحب التاج والإكليل (6/287) مبيناً أنه لا اعتبار لقصده فيقول :


(وقال عياض : إن كان القائل لما قاله في جهته عليه الصلاة والسلام غير قاصدالسب والازدراء ولا معتقداً له ، ولكنه تكلم في حقه عليه الصلاة والسلامبكلمة الكفر من لعنه أو سبه أو تكذيبه وظهر بدليل حاله أنه لم يتعمد ذمَّه، ولم يقصد سبه ؛ إما بجهالة حملته على ما قاله ، أو ضجر ، أو سُكر اضطرهإليه ، أو قلة مراقبة أو ضبط للسانه وعجرفة وتهور في كلامه فحكم هذا الوجهحكم الأول دون تلعثم ) . أي : يُقتل بلا استتابة كما سبق ذلك له .

23/ وفيه (أي : التاج والإكليل) : 6/288

( من سبَّ الله سبحانه ، أو سبَّ النبي صلى الله عليه وسلم من مسلم أو كافر قُتل ولم يُستتب) .

24/ التلقين في الفقه المالكي لعبد الوهاب بن علي الثعلبي : (2/506 ) المكتبة التجارية بمكة – ط 1

( ومن سب النبي صلى الله عليه وسلم قُتل ولم تُقبل توبته ) .

25/ الكافي لابن عبد البر : (1/585) الكتب العلمية ببيروت – ط 1

(كل من سبَّ النبي صلى الله عليه وسلم قُتل مسلماً كان أو ذمياً على كل حالٍ)

26/ حاشية العدوي على شرح كفاية الطالب : (2/412 – 213) ط دار الفكر

(من عاب النبي صلى الله عليه وسلم أو ألحق به نقصاً " قُتل حداً إن تاب الخ" أي : أو أنكر ما شهدت به عليه البينة يُستعجل بقتله وإن ظهر أنه لم يردذمَّ النبي صلى الله عليه وسلم لجهل أو سكر أو لأجل تهور في الكلام، ولايُقبل منه دعوى سبق اللسان ولا دعوى سهو أو نسيان ... وقيل : إنه يخيرالإمام في قتل الساب المسلم أو صلبه حياً ... قوله " لأنه حدٌّ وجب فلاتسقطه التوبة " أي : كالزاني والشارب والقاتل والسارق سوى المحارب فإنحدَّ الحرابة يسقط عنه بإتيانه للإمام طائعاً ، أو ترك ما هو عليه . أماإن لم يتب فإن قتله كفر. اعلم أن ظاهر كلامهم أنه يُستعجل بقتل السابومثله الزنديق ولو كان قتلهما كفراً ؛ لأن التأخير ثلاثاً إنما هو فيالمرتد غيرهما ).

27/ بلغة السالك لأقرب المسالك إلى مذهب الإمام مالك للصاوي : (4/241) دار الكتب العلمية - ط1

( فمن سب النبي يُقتل مطلقاً ) .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حكم سب الرسول علية الصلاة والسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من سنن الحبيب عليه الصلاة والسلام
» قصص قصيره جدا من حياه وسلوك الحبيب المصطفي عليه الصلاه والسلام
» الحلقه الاولى من حيات الرسول (ص)
» الحلقه الثالثه من حيات الرسول (ص)
» فضل الصلاة على حبيبنا المصطفى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
النور لخدمات الكمبيوتر والشبكات :: إســـــــــــــــــــــــــــــلامــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى :: السيرة النبويه-
انتقل الى: