النور لخدمات الكمبيوتر والشبكات
أهلا ومرحبا بك زائرنا الكريم ندعوك للتسجيل فى المنتدى لكى تتمكن من رؤية الروابط فى منتدانا وشكراااااااااااا لك على زيارة منتدى النور
النور لخدمات الكمبيوتر والشبكات
أهلا ومرحبا بك زائرنا الكريم ندعوك للتسجيل فى المنتدى لكى تتمكن من رؤية الروابط فى منتدانا وشكراااااااااااا لك على زيارة منتدى النور
النور لخدمات الكمبيوتر والشبكات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

النور لخدمات الكمبيوتر والشبكات

أهلا ومرحبا بكم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  الفرق بين القرآن والحديث القدسي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
joker.eg
مدير المنتدى
joker.eg


عدد المساهمات : 750
تاريخ التسجيل : 24/11/2010
الموقع : https://alnur.yoo7.com

 الفرق بين القرآن والحديث القدسي Empty
مُساهمةموضوع: الفرق بين القرآن والحديث القدسي    الفرق بين القرآن والحديث القدسي Emptyالأحد ديسمبر 12, 2010 7:13 am

اعتقادأهل السنة والجماعة أن القرآن كلام الله تعالى المنزل على النبي صلى اللهعليه وسلم على سبيل الإعجاز والتحدي المتعبد بتلاوته.

فالقرآنمعجزة الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم، وهو منهج سعادة للناس فيالدنيا والآخرة، وفيه التحدي للكفار المعاندين من جميع الجهات.



أقوال العلماء:

قالالمناوي: قالوا: هذا الحديث كلام قدسي والفرق بينه وبين القرآن أن القرآنهو اللفظ المنزل به جبريل للإعجاز عن الإتيان بسورة من مثله(1)

قالالطيبي: وفضل القرآن على الحديث القدسي أن القدسي نص إلهي في الدرجةالثانية وإن كان من غير واسطة ملك غالبا لأن المنظور فيه المعنى دون اللفظوفي القرآن اللفظ والمعنى منظوران(2)

قال الكرماني: القرآن لفظمعجز ومنزل بواسطة جبريل عليه السلام وهذا- أي القدسي- غير معجز وبدونالواسطة ومثله يسمى بالحديث القدسي والإلهي والرباني(3)

قال ابن حجر الهيتمي في شرح الأربعين النووية في شرح الحديث الرابع والعشرين المسلسل بالدمشقيين:

أعلم أن الكلام المضاف إليه تعالى أقسام ثلاثة:

أولها- وهو أشرفها القرآن لتميزه عن البقية بإعجازه من أوجه كثيرة وكونه معجزةباقية على ممر الدهر محفوظة من التغيير والتبديل، وبحرمة مسه لمحدث،وتلاوته لنحو الجنب، وروايته بالمعنى، وبتعينه في الصلاة، وبتسميته قرآنا،وبأن كل حرف منه بعشر حسنات، وبامتناع بيعه في رواية عند أحمد، وكراهتهعندنا، وبتسمية الجملة منه آية وسورة، وغيره من بقية الكتب، والأحاديثالقدسية لا يثبت لها شيء من ذلك فيجوز مسه، وتلاوته لمن ذكر، وروايتهبالمعني، ولا يجزئ في الصلاة بل يبطلها، ولا يسمى قرآنا، ولا يعطى قارئةبكل حرف عشرا، ولا يمنع بيعه ولا يكره اتفاقا، ولا يسمى بعضه آية ولا سورةاتفاقا أيضا

ثانيهاً - كتب الأنبياء عليهم الصلاة والسلام قبل تغييرها وتبديلها

ثالثهاً- بقية الأحاديث القدسية وهي ما نقل إلينا آحاداً عنه مع إسناده لها عنربه فهي من كلامه تعالى فتضاف إليه وهو الأغلب ونسبتها إليه حينئذ نسبةإنشاء لأنه المتكلم بها أولاً وقد تضاف إلى النبي لأنه المخبر بها عن اللهتعالى بخلاف القرآن فإنه لا تضاف إلا إليه تعالى فيقال فيه قال الله تعالىوفيها قال رسول الله فيما يروي عن ربه تعالى...(4)

قال السيوطي:كما ورد أن جبريل كان ينزل بالسنة كما ينزل بالقرآن ومن هنا جاز روايةالسنة بالمعنى لأن جبريل أداه بالمعنى ولم تجز القراءة بالمعنى لأن جبريلأداه باللفظ ولم يبح له إيحاءه بالمعنى والسر في ذلك أن المقصود منهالتعبد بلفظه والإعجاز به فلا يقدر أحد أن يأتي بلفظ يقوم مقامه وإن تحتكل حرف منه معاني لا يحاط بها كثرة فلا يقدر أحد أن يأتي بدله بما يشتملعليه والتخفيف على الأمة حيث جعل المنزل إليهم على قسمين قسم يروونه بلفظهالموحى به وقسم يروونه بالمعنى ولو جعل كله مما يروى باللفظ لشق أوبالمعنى لم يؤمن التبديل والتحريف فتأمل(5)

قال الزرقاني: أنالقرآن أوحيت ألفاظه من الله اتفاقا وأن الحديث القدسي أوحيت ألفاظه منالله على المشهور والحديث النبوي أوحيت معانيه في غير ما اجتهد فيه الرسولوالألفاظ من الرسول

بيد أن القرآن له خصائصه من الإعجاز والتعبد بهووجوب المحافظة على أدائه بلفظه ونحو ذلك وليس للحديث القدسي والنبوي شيءمن هذه الخصائص والحكمة في هذا التفريق أن الإعجاز منوط بألفاظ القرآن فلوأبيح أداؤه بالمعنى لذهب إعجازه وكان مظنة للتغيير والتبديل واختلاف الناسفي أصل التشريع والتنزيل أما الحديث القدسي والحديث النبوي فليست ألفاظهمامناط إعجاز ولهذا أباح الله روايتهما بالمعنى ولم يمنحهما تلك الخصائصوالقداسة الممتازة التي منحها القرآن الكريم تخفيفا على الأمة ورعايةلمصالح الخلق في الحالين(6)



خلاصة الفروق بين القرآن والحديث القدسي:

1- القرآن الكريم لفظه ومعناه من عند الله عز وجل وأما الحديث القدسي فالمتفق عليه فيه أن معناه من عند الله عز وجل والخلاف في اللفظ

2- القرآن الكريم كل ما فيه من حروف وكلمات وجمل سبيل نقلها التواتر أما الحديث القدسي فيقع فيه المتواتر والآحاد

3- القرآن لا يقال في ثبوت حرف أو آية منه ضعف أما الحديث القدسي فيقع فيه الضعيف والموضوع

4-القرآن كله نزل عن طريق وحي جلي في حال اليقظة كقوله تعالى: (قلْ مَنْكَانَ عَدُوّاً لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِالله)(7) وقوله: (نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ)(Coolوقوله: (قُلْنَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقّ)(9) أما الحديث القدسيفالثابت في التعاريف أنه قد يكون في المنام وقد يكون بالوحي والإلهام إلىغير ذلك مما ورد في التعريف

5- القرآن تعهد الله سبحانه وتعالىبحفظه عن التبديل والتغيير والتصحيف فقال سبحانه (إِنَّا نَحْنُنَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)(10)

6- القرآن مختص بأنه مكتوب في اللوح المحفوظ دون غيره

7-القرآن متعبد بتلاوته ويقع عليها الثواب فعن عبد الله بن مسعود قال: قالرسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِفَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا لَا أَقُولُالم حَرْفٌ وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ)(11)

8- القرآن لا يجوز تبليغه وقراءته إلا بالقراءة المتواترة ولا يجوز بالمعنى أما الحديث القدسي فيجوز تبليغه بالمعنى

9- القرآن الكريم يلزم قراءته في الصلاة ولا يجوز معناه أما الحديث القدسي فيجوز قراءته بالمعنى

10- القرآن لا يقرأه ولا يمسه الجنب ولا الحائض ولا المحدث على قول الجمهور أما الحديث القدسي فيجوز مسه لكل هؤلاء

11- القرآن ينقسم إلى آيات وسور وأجزاء وأحزاب أما الحديث القدسي فليس كذلك

12-القرآن الكريم فيه تحدي وإعجاز في حروفه وآياته ونظمه وغير ذلك قال تعالىSadوَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوابِسُورَةٍ مِّنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ الله إِنْكُنْتُمْ صَادِقِينَ فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُواالنَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْلِلْكَافِرِينَ)(12) أما الحديث القدسي فغير ذلك

13- القرآن يكفر جاحده أما الحديث القدسي فلا يكفر إذا كان متأولا بضعف رواته أو نحو ذلك

14- القرآن ينسب إلى الله مطلقا أما الحديث القدسي لا ينسب إلى الله إلا مقيدا

15- القرآن يحرم بيعه عند الإمام أحمد ويكره عند الشافعية أما الحديث القدسي فلا

16-القرآن يحرم السفر به إلى أرض العدو خوف امتهانه بالنص، أما الحديث القدسيفبالقياس فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليهوسلم قال: «نَهَى أَنْ يُسَافَرَ بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرْضِالْعَدُوّ»(13)



--------------------------------------------------------------------------------

(1) - فيض القدير (4/615)

(2) - فيض القدير (4/615)

(3) - انظر: الكوكب الدراري (9/ 75- 80) وكذا نقله عنه المدني في الإتحافات السنية/ 336

(4) - قواعد التحديث للقاسمي (66، 67)

(5) - الإتقان في علوم القرآن (1/127)

(6) - مناهل العرفان (1/37)

(7) - البقرة : 97

(Cool - الشعراء : 193

(9) - النحل :102

(10) - الحجر : 9

(11) - أخرجه الترمذي: كتاب فضائل القرآن، باب ما جاء فيمن قرأ حرفا من القرآن ما له من الأجر (2910)

(12) - البقرة : 23، 24

(13)- متفق عليه: أخرجه البخاري: كتاب الجهاد والسير، باب السفر بالمصاحف إلىأرض العدو (2990)، مسلم: كتاب الإمارة، باب النهي أن يسافر بالمصحف إلىأرض الكفار (1869)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفرق بين القرآن والحديث القدسي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الفرق بين الحديث القدسي والحديث النبوي
» تعريف الأحاديث القدسية الفرق بين القرآن بالاحاديث النوبيه
» الفرق بين النصيب والكفل
» الصديق وقت الشده ( القرآن )
»  إهداء إلى كل مسلم ومسلمة ( القرآن الكريم ) بجميع البرامج

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
النور لخدمات الكمبيوتر والشبكات :: إســـــــــــــــــــــــــــــلامــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى :: الاحاديث القدسيه-
انتقل الى: