النور لخدمات الكمبيوتر والشبكات
أهلا ومرحبا بك زائرنا الكريم ندعوك للتسجيل فى المنتدى لكى تتمكن من رؤية الروابط فى منتدانا وشكراااااااااااا لك على زيارة منتدى النور
النور لخدمات الكمبيوتر والشبكات
أهلا ومرحبا بك زائرنا الكريم ندعوك للتسجيل فى المنتدى لكى تتمكن من رؤية الروابط فى منتدانا وشكراااااااااااا لك على زيارة منتدى النور
النور لخدمات الكمبيوتر والشبكات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

النور لخدمات الكمبيوتر والشبكات

أهلا ومرحبا بكم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تفسير سورة الممتحنة الجزء 2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
joker.eg
مدير المنتدى
joker.eg


عدد المساهمات : 750
تاريخ التسجيل : 24/11/2010
الموقع : https://alnur.yoo7.com

تفسير سورة الممتحنة الجزء 2 Empty
مُساهمةموضوع: تفسير سورة الممتحنة الجزء 2   تفسير سورة الممتحنة الجزء 2 Emptyالجمعة ديسمبر 10, 2010 7:20 am

الجزء الثاني من الاية 10 الى الاية 13


ونكملالان مع الايات الخواتيم لسورة الممتحنة والايات لا تزيد عن اربعة تحدثتالايتين الاوليان من هذه الاربعة عن احكام النساء المهاجرات بعد صلحالحديبية وما يترتب على هجرتهن والاية الثالثة تحدثت عن بيعة النساء
ثم ختمت السورة الكريمة بما بدات به بالنهي عن مولاة الكافرين فقال تعالى { يا أيها الذين آمنوا لا تتولوا قوما غضب الله عليهم قد يئسوا من الآخرة كما يئس الكفار من أصحاب القبور } [الممتحنة/13]وهذا بايجاز اهم ما تضمنته الايات المباركات التي معنا الليلة من سورة الممتحَنة اوالممتحِنة
فلنستمع الى الايات المباركات اولا قبل الخوض في تفاصيلها سائلين الله عز وجل ان ينجز لنا ما وعدنا حيث قال { وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون }[الاعراف/204]
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن الله أعلمبإيمانهن فإن علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن إلى الكفار لا هن حل لهم ولا هميحلون لهن وآتوهم ما أنفقوا ولا جناح عليكم أن تنكحوهن إذا آتيتموهنأجورهن ولا تمسكوا بعصم الكوافر واسألوا ما أنفقتم وليسألوا ما أنفقواذلكم حكم الله يحكم بينكم والله عليم حكيم } [10] { وإن فاتكم شيء منأزواجكم إلى الكفار فعاقبتم فآتوا الذين ذهبت أزواجهم مثل ما أنفقواواتقوا الله الذي أنتم به مؤمنون } [11] { يا أيها النبي إذا جاءكالمؤمنات يبايعنك على أن لا يشركن بالله شيئا ولا يسرقن ولا يزنين ولايقتلن أولادهن ولا يأتين ببهتان يفترينه بين أيديهن وأرجلهن ولا يعصينك فيمعروف فبايعهن واستغفر لهن الله إن الله غفور رحيم } [12] { يا أيها الذينآمنوا لا تتولوا قوما غضب الله عليهم قد يئسوا من الآخرة كما يئس الكفارمن أصحاب القبور [13] }

كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب } [ص/29]
لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون } [الحشر/21]
الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشونربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ذلك هدى الله يهدي به من يشاءومن يضلل الله فما له من هاد }[الزمر/23]

لعلكم تذكرون انه فينهاية العام الدراسي السابق قبيل رمضان فسرنا سورة الفتح وقلنا ان الفتحالمراد به صلح الحديبية فذكرنا صلح الحديبية وما ترتب عليه من نتائجوفوائد عظيمة استحق بسببها هذا الصلح فتحا وعرفنا ان من شروط ذلك الصلحالتي مضت على كراهية من الصحابة لكنهم نزلوا على راي رسول الله صلى اللهعليه وسلم لانهم كانوا يرون في بعض الشروط جورا وظلما
من هذه الشروط ان من جاء محمد صلى الله عليه وسلم من اهل مكة رده عليهم ومن جاء لاهل مكة من عند محمد صلى الله عليه وسلم لم يردوه
وفياثناء الكتابة جاء كما تذكرون ابو جندل وكان ابوه هو الذي يكتب الصلح معرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد رده علي فرده النبي صلى اللهعليه وسلم الى ابيه فنزلت الاية الاولى التي معنا الليلة تستثني من هذاالشرط النساء
يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكمالمؤمنات مهاجرات فامتحنوهن الله أعلم بإيمانهن فإن علمتموهن مؤمنات فلاترجعوهن إلى الكفار لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهن وآتوهم ما أنفقوا ولاجناح عليكم أن تنكحوهن إذا آتيتموهن أجورهن ولا تمسكوا بعصم الكوافرواسألوا ما أنفقتم وليسألوا ما أنفقوا ذلكم حكم الله يحكم بينكم واللهعليم حكيم }[10]
(يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن الله أعلم بإيمانهن فإن علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن إلى الكفار)
فاقر الله تعالى المؤمنين على ما اشترطوا على انفسهم ان من جاءهم من مكة ردوه الى اهله فردوا ابو جندل
استثنىالله تبارك وتعالى النساء لان المراة ضعيفة اذا هاجرت مسلمة الى اللهورسوله فردها رسول الله صلى الله عليه وسلم الى اهلها في مكة فاما انيفتنوها في دينها فترتد واما ان يعذبوها ويقتلوها والمراة بطبعها ضعيفةالرجل يتحمل ويصبر ويقاوم ويجاهد ويستطيع ان يجد حيلة يهرب بها اما المراةضعيفة
فاستثنى الله تبارك وتعالى من ذلك الشرط المؤمنات بشرط انيمتحن ولذلك سميت السورة الممتحَنة او الممتحِنة وقلنا الممتحنة بالكسروصف للسورة والممتحنة وصف للمراة الممتحنة
(يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات )مهاجرات من مكة الى المدينة فلا تقبلهن الا بعد امتحان( فامتحنوهن)
لكي تعرفوا هن مهاجرات الى الله ورسوله او مهاجرات لغرض دنيوي
واذا كان من الرجال من يهاجر لامور الدنيا فاولى ان تهاجر النساء لامور الدنيا(إنما الأعمال بالنيات , وإنما لكل امرئ ما نوى , فمن كانت هجرته إلى اللهورسوله , فهجرته إلى الله ورسوله , ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأةينكحها , فهجرته إلى ما هاجر إليه) فاذا كان من الرجال من يهاجر طلبا للدنيا فانه من اليسير ان تهاجر المراة ايضا طلبا للدنيا
قال ابن عباس في تفسير الامتحان ( فامتحنوهن )قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحلف المراة المهاجرة بالله ما خرجت بغضا في زوجك( لان المراة في مكة لما كان زوجها يغضبها تقول والله لأهاجر واتركك )ولا خرجت حبا في الزواج من رجل بالله ما خرجت بغضا لوطنك ولا حب في وطن جديد
قال تعالى(الله أعلم بإيمانهن) لان الايمان في القلب ولا يعلم ما في القلوب الا علام الغيوب سبحانه وتعالى
ثم قال(فإن علمتموهن) كيف نعلم بالظاهر فلنا الظاهر والله يتولى السرايا
(فإن علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن إلى الكفار)وقالواان اول من هاجرت من النساء ام كلثوم بنت عقبة جاءت بعد ابي جندل فاما ابوجندل فرده الرسول عليه الصلاة والسلام كما ذكرنا فاما ام كلثوم لما جاءتنزلت الاية فاستثنت النساء لم يردها النبي عليه الصلاة والسلام الى اهلها

(لا هن )اي المؤمنات المهاجرات
(حل لهم)اي الكفار
(ولا هم )اي الكفار
(يحلون لهن )اي للمؤمنات
وبهذهالاية حرم الله تعالى على المسلمين ان ينكحوا نساءهم الكافرين وكان قبلذلك يجوز ان تتزوج المسلمة من كافر وكانت زينب بنت رسول الله صلى اللهعليه وسلم تحت رجل من قريش كافر وهاجرت الى ابيها وبقي هو على كفره حتىاسلم عام الفتح او قبله فرد الرسول عليه الصلاة والسلام عليه امراتهبالنكاح القديم لما اسلم
(وآتوهم ما أنفقوا)انظروا الى سماحة الاسلام وعدل الاسلام وانصاف الاسلام امراة متزوجة معلومانها اخذت مهرا من زوجها هاجرت وهربت من زوجها الكافر هاجرت الى اللهورسوله فالحقت بهجرتها ضررا بزوجها الاسلام يقول يعوض هذا الرجل الذيهاجرت امراته مسلمة عما دفع لها
تعالى يا فلان امراتك هاجرت الينا وقد نهينا ان نردها كم دفعت لها تفضل هذا مهرك
(ولا جناح عليكم أن تنكحوهن إذا آتيتموهن أجورهن)هؤلاء المؤمنات المهاجرات لله تبارك وتعالى ياذن للمهاجرين والانصار من اهل المدينة ان يتزوجوا بهؤلاء المؤمنات المهاجرات
(إذا آتيتموهن أجورهن) الاجر هنا هو الصداق هو المهرطبعا مع بقية الشروط الاخرى
(ولا جناح عليكم أن تنكحوهن إذا آتيتموهن أجورهن)وانكانت هي ذات زوج خلفت زوجها وراءها في مكة لكن هي الان هاجرت تنقضي العدةبالفراق وتحل لمن يشاء نكاحها من المؤمنين من المهاجرين والانصار على حدسواء
ولما حرم الله تعالى على المسلمات نكاح الكافرين حرم على المسلمين نكاح الكافرات فقال (ولا تمسكوا بعصم الكوافر) كان قبل هذه الاية المسلمون عندهم نساء كافرات فقال تعالى(ولا تمسكوا بعصم الكوافر) يعني الذي في عصمته امراة كافرة الان لا تحل له يطلقها فورا
(ولا تمسكوا بعصم الكوافر)هذااللفظ عام يشمل كل كافرة والكفر ملل ونحل ومذاهب كثيرة الا ان الله تباركوتعالى استثنى من هذا العموم الكتابيات الكافرة الكتابية والمرادبالكتابية اليهودية والنصرانية
سمي الكافرين من اليهود والنصارى اهلكتاب لان اليهود ارسل اليهم الله تعالى موسى عليه السلام وانزل عليهمالتوراة والنصارى انزل اليه الله عيسى عليه السلام وانزل عليهم الانجيلفقال الله تبارك وتعالى في سورة المائدة { اليوم أحللكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم والمحصنات منالمؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم إذا آتيتموهن أجورهنمحصنين غير مسافحين ولا متخذي أخدان } [المائدة/5]
فلما احل الله تعالى النكاح الكتابية يهودية كانت او نصرانية علمنا ان المراد بهذه الاية(ولا تمسكوا بعصم الكوافر)المشركات اللاتي لا نبوة فيهن ولا كتاب لقوله تعالى في سورة البقرة { ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم }[البقرة/221] ففرقالله بين كافرة لا دين لها ولا كتاب وبين كافرة لها دين ونبوة وكتاب لماذالان اليهودية لها دين تؤمن به ولها كتاب تؤمن به ولها نبي تؤمن به وانحرفوا وبدلوا ولكن الاصل يؤمنوا بالنبوة والكتب السماوية وكذلك النصرانيةتؤمن بعيسى وبالانجيل
اذا هم يعلمون ان هناك وحي من الله وكتب منزلةمن الله وهناك رسل يبعثون من الله عز وجل فلما يناقشون في الديانة وتقامعليهم الحجة ويوضح لهم دلائل نبوة النبي عليه الصلاة والسلام ودلائل اعجازالقران من السهل انها تقتنع بالايمان بالرسول عليه الصلاة والسلام فتصبحمسلمة
بخلاف الوثنية المشركة التي لا تقر بنبوة ولا تؤمن بكتاب فهذهبعيدة جدا فحرم الله تعالى المشركات حتى يؤمن واباح نكاح الكتابيات وانبقيت على دينها
الا ان الله تعالى لما اذن في نكاح الكتابية اشترطالعفة وهي المراد بالاحصان والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكموالاحصان هنا العفة لان المسلمة الغير عفيفة لا تنكح { الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك وحرم ذلك على المؤمنين }[النور/3]
اذاكانت المسلمة ولم تكن عفيفة فلا تحل لنا فما بالك بكافرة غير عفيفة اذنشرط نكاح الكتابية ان تكون عفيفة طاهرة نزيهة غير بغيّ ولا فاجرة ولاعاهرة
هذا جائز ولكن المصالح مطلوب تحقيقها حتى مع جواز نكاحالكتابية فاليوم عندنا في بناتنا المسلمات الطاهرات العفيفات الكثيرات منالعوانس ربات البيوت لا يجدن من ينكحهن فاذا عزف الشباب وانصرفوا عن نكاحالمسلمات الى نكاح الكتابيات زالت العنوسة في بلاد المسلمين وهذا ضد مقاصدالشريعة فنكاح الكتابية وان كان جائزا بشروطه الا ان نكاح المسلمة اولى
(ولا تمسكوا بعصم الكوافر)اللفظ عام يشمل كل كافرة لكن الله خصص هذا العموم باية المائدة والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم إذا آتيتموهن أجورهن محصنين غير مسافحين ولا متخذي أخدان } [المائدة/5]
قال تعالى (واسألوا ما أنفقتم ) على ازواجكم اذا هربن منكم وعدن الى اهلهن في مكة (وليسألوا ما أنفقوا)على ازواجهم اللاتي هاجرن اليكم
(واسألوا ما أنفقتم )لوان مسلمة مهاجرة فتنت في دينها وارتدت عنه وهربت من زوجها ورجعت الى اهلهافي مكة كافرة لحق زوجها ضرر والاسلام قد امرنا نحن المسلمين ان نعطيالازواج الكافرين اذا هاجرت نساءهم نعطوهم الاجور التي دفعوها فمن باباولى اذا ارتدت مسلمة عن دينها ورجعت الى اهلها يعطونا ما انفقنا علىهؤلاء النسوة
(ذلكم) المذكور في هذه الاية
(حكم الله يحكم بينكم )وحكم الله قائم على العلم والحكمة فهو بعيد كل البعد عن العبث وبعيد كل البعد عن الهوى والجهل ولذلك قال(والله عليم حكيم )فهذا الحكم قائم على اساس من العلم واساس من الحكمة
وإن فاتكم شيء من أزواجكم إلى الكفار فعاقبتم فآتوا الذين ذهبت أزواجهم مثل ما أنفقوا واتقوا الله الذي أنتم به مؤمنون }[11]
قال تعالى(واسألوا ما أنفقتم )اذا ذهبت من نسائنا نساء الى اهل مكة مرتدات نقول يا جماعة رجع اليكم مننسائنا اثنين ثلاثة اربعة اعطونا مهورنا التي دفعناها لهن وانتم كذلكجاءنا منكم ثلاث اربعة خذوا مهورهن
طيب لو هاجرت امراة او رجعت امراةمسلمة الى الكفر ورجعت الى بلاد الكفر ولم يعطونا مهورهن يا جماعة هناكامراة رجعت اليكم مهاجرة هربت اليكم زوجها متضرر عوضوه ازيلوا عنه هذاالضرر اعطوه ما انفق عليها قالوا لا نعطيكم شيء التي جاءتنا منكم لا نردهاولا مهرها قال تعالى (وإن فاتكم شيء من أزواجكم إلى الكفار فعاقبتم فآتوا الذين ذهبت أزواجهم مثل ما أنفقوا)اختلفوافي العقب ما المراد به فقالوا يمكن المراد به ما لهم عندنا من نسائهماللاتي هاجرن الينا يعني هاجر الينا 10 نساء كل امراة مهرها الف يبقى 10الاف ورجع من عندنا 5 نساء ب5 الاف هاتوا يا جماعة عوضونا عن النساءاللاتي رجعنا اليكم قالوا لا يوجد قالوا خلاص انتم لكم عندنا 10 الاف احنالينا عندكم 5 الاف خذوا اذن الخمسة الافكم قالوا هذا المراد وان عاقبتم
وقالوا المراد به الغنيمة يعني لو جاهدتم الكفار فغنمتم اموالهم فعوضوااخوانكم المسلمين الذين هاجرت نساءهم او رجعت نسائهم الى مكة
(واتقوا الله الذي أنتم به مؤمنون)واجمعوا تقوى القيام بالواجبات وترك المحرمات امتثال للاوامر وترك النواهيواتقوا الله لا تتركوا ما به امر ولا ترتكبوا ما عنه نهى وزجر
(أنتم به مؤمنون)فان الايمان يستلزم السمع والطاعة كما قال تعالى {وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة منأمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا } [الاحزاب/36]
وقال تعالى { إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون } [النور/51]
يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن الله أعلمبإيمانهن فإن علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن إلى الكفار لا هن حل لهم ولا هميحلون لهن وآتوهم ما أنفقوا ولا جناح عليكم أن تنكحوهن إذا آتيتموهنأجورهن ولا تمسكوا بعصم الكوافر واسألوا ما أنفقتم وليسألوا ما أنفقواذلكم حكم الله يحكم بينكم والله عليم حكيم } [10] { وإن فاتكم شيء منأزواجكم إلى الكفار فعاقبتم فآتوا الذين ذهبت أزواجهم مثل ما أنفقواواتقوا الله الذي أنتم به مؤمنون } [11]
هاتان الايتان في حكمالنساء اذا هاجرنا من ديار الكفر الى ديار الاسلام واذا ارتددنا عن دينهنفرجعنا من ديار الاسلام الى دار الحرب ثم قال تعالى
يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على أن لا يشركن بالله شيئا ولايسرقن ولا يزنين ولا يقتلن أولادهن ولا يأتين ببهتان يفترينه بين أيديهنوأرجلهن ولا يعصينك في معروف فبايعهن واستغفر لهن الله إن الله غفور رحيم}[12]
(يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك )
هذه الايةتسمى اية المبايعة او اية البيعة وكان النبي عليه الصلاة والسلام يبايعالرجال والنساء سواء على ما جاء في هذه الاية وهي سميت بيعة النساء لانالله قال( إذا جاءك المؤمنات يبايعنك)ولكن الرسول عليه الصلاة والسلام ايضا كان يبايع الرجال على ما جاء في هذه الاية على ان لا يشركوا ولا يقتلوا ولا يزنوا
(علىأن لا يشركن بالله شيئا)لان الشرك ضلال مبين وظلم عظيم يحبط الاعمال ويوجبلصاحبه الذل والخذلان ويحرم عليه الجنان ويوجب له الخلود في النيران
قال تعالى { ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا } [النساء/116]
وقال تعالى { إن الشرك لظلم عظيم } [لقمان/13]
وقال تعالى {ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن منالخاسرين } [الزمر/65] { بل الله فاعبد وكن من الشاكرين }[الزمر/66]
وقال تعالى { لا تجعل مع الله إلها آخر فتقعد مذموما مخذولا } [الاسراء/22] وقال تعالى { ولا تجعل مع الله إلها آخر فتلقى في جهنم ملوما مدحورا }[الاسراء/39]
وقال تعالى{ إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار }[المائدة/72]

فاصل البيعة هي علىالنهي عن الشرك الذي يستلزم التوحيد فالنهي عن الشرك تستلزم التوحيدوالتوحيد معناه افراد الله تبارك وتعالى بالعبادة الا يعبد الا الله كماقال تعالى { وقال الله لا تتخذوا إلهين اثنين إنما هو إله واحد فإياي فارهبون }[النحل/51] وقال تعالى { وقضى ربك ألا تعبدوا } [الاسراء/23] وقال تعالى { واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا }[النساء/36]
وقال تعالى { قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا}[الانعام/151]
(ولا يسرقن )
والسرقة اخذ مال محروز في حرز مثله وهي كبيرة من الكبائر { والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله والله عزيز حكيم }[المائدة/38] فالسرقةحرام على الرجال والنساء كل المسلم على المسلم حرام دمه و ماله وعرضه ولايحل مال امرئ مسلم الا عن طيب نفس منه فالسرقة حرام على الرجال والنساء
ولا يجوز للمراة ان تاخذ من مال زوجها الا باذنه الا في حالة واحدة وهو انيكون الرجل شحيحا بخيلا لا ينفق على المراة ولا على اولادها نفقة مثلهاففي هذه الحالة يجوز للمراة ان تاخذ من مال زوجها بغير اذنه لتنفق علىنفسها واولادها كما قالت هند بنت عتبة للنبي عليه الصلاة والسلام قدبايعنه بيعة النساء عام الفتح لما قال (ولا يسرقن )قالت ان ابا سفيان لرجل شحيح فهل علي من اثم ان اخذت من ماله قال( خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف)
اذاكان الرجل بخيلا ولا ينفق على المراة نفقة مثلها ولا ينفق على اولادها فيهذه الحالة يجوز فقط ان تاخذ من ماله بغير اذنه ما يكفيها وولدها بالمعروفبالامانة والتقوى
والثالث ممن بايع رسول الله عليه الصلاة والسلام عليه النساء والرجال ايضا(ولا يزنين)
فالزناكبيرة من الكبائرشدد الله تبارك وتعالى عليه العقوبة في الدنيا والاخرة
اما في الدنيا فان كان الزاني اعزب من الرجال والنساء فحده الجلد { الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفةفي دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طائفة منالمؤمنين }[النور/2] واما ذا كان الزاني او احدهما محصنا والمحصنهو من سبق له النكاح سواء كان وقت الفعلة ذا زوج او لا المهم ان سبق لهالنكاح فهو محصن فحده الرجم بالحجارة حتى الموت
تلك عقوبة الزنا في الدنيا وعقوبته في الاخرة ما جاء في قوله تعالى {والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلابالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما } [الفرقان/68] { يضاعف له العذابيوم القيامة ويخلد فيه مهانا } [الفرقان/69]وفي حديث الرؤية الطويلان النبي صلى الله عليه وسلم قالا اتاني الليلة اتيان وانهما قالا ليانطلق فانطلقنا حتى آتينا على مثل التنور فرن مولع واذا فيه رجال ونساءعراة واذا بهم ياتيهم اللهب باسفل منهم النار طالعة من تحتهم فاذا آتاهماللهب ضوضوا صرخوا صاحوا فقلت سبحان الله من هؤلاء قالا هؤلاء الزناةوالزواني
والله تبارك وتعالى قد قال { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون } [النور/30]
والمؤمناتداخلات في الخطاب لان كل نداء بلقب الايمان فهو يشمل الذكران والايناث علىحد سواء لكن لخطورة الامر لم يكتفي الله تبارك وتعالى بما وجه الخطابلعموم المؤمنين حتى خص المؤمنات فقال { وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن }[النور/31]وقد وعد الله تعالى الحافظين فروجهم والحافظات بالمغفرة والاجر العظيم فقال تعالى{والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما }[الاحزاب/35]
وقال تعالى{ والذين هم لفروجهم حافظون } [المؤمنون/5] { إلا على أزواجهم أو ما ملكتأيمانهم فإنهم غير ملومين } [المؤمنون/6] { فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك همالعادون } [المؤمنون/7] { والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون }[المؤمنون/8] { والذين هم على صلواتهم يحافظون } [المؤمنون/9] { أولئك همالوارثون } [المؤمنون/10] { الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون}[المؤمنون/11]
(ولا يقتلن أولادهن)
فالقتل كبيرة من الكبائر ولزوال الدنيا كلها اهون على الله من قتل امرئ مسلم بغير حق ولو اجتمع اهلالسماوات واهل الارض على قتل مسلم لكبهم الله على وجوههم في النار
والله تعالى يقول { ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما }[النساء/93]
فكانمما اخذ النبي صلى الله عليه وسلم على المؤمنات في البيعة الا يقتلناولادهن وكانوا في العرب يقتلون الذكران مخافة الفقر ويقتلون البنات مخافةالعار فنهاهم الله تبارك وتعالى عن ذلك واخذ النبي صلى الله عليه وسلمالبيعة على الرجال والنساء الا يقتلوا اولادهم
اليوم المؤمنات يقعنفي قتل اولادهن بصور معاصرة كثيرة اما قتل ولد السفاح فهذا معروف فاذافجرت المراة فاما ان تقتله في بطنها واما ان تقتله قتلا حقيقيا بعد ولادتهواما ان تقتله قتلا معنويا وذلك بالقائه على رؤوس السكك
والولد حينيلقى بالشارع ويكبر ولا يعرف له ابا ولا اما لا شك ان هذا قتلا معنويالهذا الانسان وبعض النساء تطلق وهي حامل فتريد ان تقطع الصيلة التي تربطهابمطلقها فتتعمد ان تسقط ما في بطنها
وبعض النساء المعاصراتالمتفرنجات اللاتي يقلن الاسرة ولدين مع الزوجين لنا تاخذ حبوب منع الحملوتقعد 10 و15 سنة لا تنجب وفجاة تلقى نفسها حامل تتعمد الى قتل ما فيبطنها
وكل هذا صور الى القتل الحديث والله تعالى يقول(ولا يقتلن أولادهن)
(ولا يأتين ببهتان يفترينه بين أيديهن وأرجلهن)المراد بما بين ايديهن وارجلهن موضع الولد والمعنى ان لا تسافح المراة ذاتالزوج فتحمل من السفاح ثم ينسب الولد الى صاحب الفراش فتكون قد ادخلتعليهم ما ليس منه او ان تلتقط لقيطا فتزعم انه ابنه
ومما اخذ النبي عليه الصلاة والسلام البيعة على النساء فيه طاعته عليه الصلاة والسلام في المعروف (ولا يعصينك في معروف)ومعلومانه عليه الصلاة والسلام لا يامر الا بمعروف ولكن هذا قيد اراده اللهتبارك وتعالى به ان يعلم عباده المؤمنين انه لا طاعة لكائن من كان ولو كانرسول الله الا في المعروف
ولذلك قال العلماء في قوله تعالى { يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم }[النساء/59] قالالعلماء كرر الله تبارك وتعالى الامر بالطاعة مع الرسول ولم يكرره مع اوليالامر مما يدل على ان طاعة اولي الامر لا تكون في ما هو طاعة لله ورسولهفاذا امر بمعصية فلا سمع ولا طاعة
(ولا يعصينك في معروف)وكانه لو امر بغير معروف لا يطاع فغيره من باب اولى
(فبايعهن واستغفر لهن الله إن الله غفور رحيم) وقد فعل عليه الصلاة والسلام وبايع النساء كما امره الله تبارك وتعالى ولكن تقول عائشة رضي الله عنها (والله ما بايعهن الا كلام والله ما مست يد رسول الله صلى الله عليه وسلم يد امراة قط)يد امراة لا تحل له قط
وفيالحديث الاخر انهن قلن يا رسول الله الا تصافحنا لان العادة جرت حتى عندالبيع في السوق لما يتبايع الرجلان كل واحد ياخذ بايدي الثاني اتمام للبيع
فلماكانت العادة في البيع محسوس ان ياخذ المتبايعان كل واحد منهما بايدي الاخرجرت هكذا في البيعة المعنوية البيع على السمع والطاعة
كان النبي عليهالصلاة والسلام اذا بايع الرجال اخذ بيد كل رجل يبايعه فالنساء لما رايناالرسول عليه الصلاة والسلام لا يصافحهن قلنا يا رسول الله الا تصافحنا قال(لا اني لا اصافح النساء انما قولي لامراة كقول لمئة امراة) فثبتمن سنته صلى الله عليه وسلم القولية والفعلية انه كان لا يصافح النساء وهوالاسوة الحسنة والمثل الاعلى والقدوة الطيبة كما قال تعالى { لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا }[الاحزاب/21]
لو لم يحذرنا النبي عليه الصلاة والسلام من مصافحة النساء لكان الواجب علينا ان لا نصافحهن اقتداء به عليه الصلاة والسلام
فكيف وقد كان لا يصافح النساء وحذرنا من مصافحتهن فقال عليه الصلاة والسلام لان يطعن في راس
الرجل بمخيط من حديد اهون عليه من يمس امراة لا تحل له
بل انه عليه الصلاة والسلام عدى مصافحة المراة الاجنبية نوع من انواع الزنا فقال عليه الصلاة والسلام (كتب على ابن ادم حظه من الزنا ادرك ذلك لا محال فزنا العينين النظر وزنا الاذنين الاستماع وزنا اليدين البطش)
فوضعالرجل يديه في يد امراة لا تحل له زنا لان كل ما يؤدي الى زنا فهو زناولذلك ربنا لما نهى عن الزنا لم يقل ولا تزنوا انما قال ولا تقربوا الزنافكل ما يؤدي الى الزنا من نظرة من سماع كلمة من بسمة من مصافحة كل هذاداخل في حدود الزنا فعلى المؤمنين والمؤمنات ان يتقوا الله تبارك وتعالىوالا يصافحوا الاجنبيات
عود نفسك الا تضع يدك في يد امراة تحل لك اي يحل لك زواجها ولا يحل لك مسها لا تصافح الا المحرمات {حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم وعماتكم وخالاتكم وبنات الأخ وبناتالأخت وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم وأخواتكم من الرضاعة وأمهات نسائكموربائبكم اللاتي في حجوركم } [النساء/23] فهؤلاء محرمات عليكم ابدا تصافحهن
اما امراة يحل لك ان تتزوجها بنت عمك وبنت خالك وجارتك وغيرهم لا يحل لك ان تصافحها
ويجب على المراة المسلمة ان تتقي الله تبارك وتعالى ان لا تمد يدها الى رجل يحل لها
بعد ان سمع الجميع هذه النصوص(يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على أن لا يشركن بالله شيئا ولايسرقن ولا يزنين ولا يقتلن أولادهن ولا يأتين ببهتان يفترينه بين أيديهنوأرجلهن ولا يعصينك في معروف فبايعهن واستغفر لهن الله إن الله غفور رحيم)هذه الاية كما قلت تسمى اية البيعة بيعة النساء
كان النبي عليه الصلاة والسلام يبايع النساء على ما جاء في الاية وكان يبايع الرجال ايضا على ما جاء فيها
ومنالجدير بالذكر ان هذه البيعة لا تجوز لغير ولي الامر فلا بيعة الا لاميرالبلاد يعطينا البيعو وناخذها منه ونبايعهه على السمع والطاعة اما البيعةالتي يعقدها مشايخ الطرق وامراء التنظيمات والجماعات والاحزاب فهذه بدعضلالة فلا يحل للشيخ طريقة ولا لكبير فرقة ولا لمعلم ان يبايع تلاميذه علىالسمع والطاعة فانما البيعة للامير فقط ولا تجوز لسواه
ثم ختمت السورة الكريمة بما بدات به من النهي عن موالاة الكافرين
يا أيها الذين آمنوا لا تتولوا قوما غضب الله عليهم قد يئسوا من الآخرة كما يئس الكفار من أصحاب القبور }[13]
(يا أيها الذين آمنوا لا تتولوا قوما غضب الله عليهم )
ولا شك ان كل كافر غضب الله عليه وان كان اليهود اختصوا بالغضب لكن كل كافر قد غضب الله عليه
(قد يئسوا من الآخرة)لانهم لا يؤمنون بها لا يؤمنون بالبعث بعد الموت لا يؤمنون بالجنة ولا بالنار فهم يئسوا من الاخرة
(كما يئس الكفار من أصحاب القبور)انيرجعوا اليهم كما يئس الكفار الاحياء من اصحاب القبور من ابائهم ان يرجعوااليهم او كما يئس الكفار من اصحاب القبور من الجنة لان الكافر لما يموتوجاءت سكرة الموت بالحق الذي كان ينكره فلما يموت يرى الحقيقة عين اليقينفاذا آمن لا ينفعهه ايمانه فالذين كفروا من اصحاب القبور حين ماتوا يئسوامن الاخرة وعلموا وهم في القبور ان النار مثوى لهم فيئسوا من الجنة
نسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يجعل القران العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء احزاننا وذهاب همومنا وغمومنا
اللهمذكرنا منه ما نسينا وعلمنا منه ما جهلنا وشفعه فينا واجعله حجة لنا لاعلينا وارزقنا تلاوته اناء الليل واطراف النهار لعلك ترضى عنا هذا والحمدلله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبهاجمعين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تفسير سورة الممتحنة الجزء 2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفسير سورة الانشقاق للشيخ النابلسي الجزء 1
» تفسير سورة النصر
» تفسير سورة الكوثر
» تفسير سورة البينة
» تفسير سورة قريش

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
النور لخدمات الكمبيوتر والشبكات :: إســـــــــــــــــــــــــــــلامــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى :: قسم التفسير-
انتقل الى: