النور لخدمات الكمبيوتر والشبكات
أهلا ومرحبا بك زائرنا الكريم ندعوك للتسجيل فى المنتدى لكى تتمكن من رؤية الروابط فى منتدانا وشكراااااااااااا لك على زيارة منتدى النور
النور لخدمات الكمبيوتر والشبكات
أهلا ومرحبا بك زائرنا الكريم ندعوك للتسجيل فى المنتدى لكى تتمكن من رؤية الروابط فى منتدانا وشكراااااااااااا لك على زيارة منتدى النور
النور لخدمات الكمبيوتر والشبكات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

النور لخدمات الكمبيوتر والشبكات

أهلا ومرحبا بكم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  تفسير سورة الاخلاص والمعوذتين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
joker.eg
مدير المنتدى
joker.eg


عدد المساهمات : 750
تاريخ التسجيل : 24/11/2010
الموقع : https://alnur.yoo7.com

 تفسير سورة الاخلاص والمعوذتين Empty
مُساهمةموضوع: تفسير سورة الاخلاص والمعوذتين    تفسير سورة الاخلاص والمعوذتين Emptyالجمعة ديسمبر 10, 2010 7:19 am

من تفاسير الامام محمد عبد الوهاب رحمه الله

تفسيـر سـورة الإخـلاص

قالرحمه الله تعالى في تفسير سورة الإخلاص: عن عبد الله بن حبيب قال: ( خرجنافي ليلة ممطرة فطلبت النبي صلى الله عليه وسلم ليصلي لنا فأدركناه، فقال:قل، فلم أقل شيئا، قال: قلت يا رسول الله ما أقول ؟ قال: ﴿ قل هو الله أحد ﴾ و المعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاث مرات تكفيك كل شيء ) قال الترمذي حديث حسن صحيح.
والأحد الذي لا نظير له، والصمد الذي تصمد الخلائق كلها إليه في جميع الحاجات، وهو الكامل في صفات السؤدد.
فقوله ﴿ أحد ﴾ نفي النظير والأمثال، وقوله ﴿ الصمد ﴾ إثبات صفات الكمال، وقوله ﴿ لم يلد ولم يولد ﴾ نفي للصاحبة والعيال، ﴿ ولم يكن له كفوا أحد ﴾ نفي الشركاء لذي الجلال.

تفسيـر سـورة الفلـق

قال رحمه الله في تفسير سورة الفلق: بسم الله الرحمن الرحيم ﴿ قل أعوذ برب الفلق * من شر ما خلق * ومن شر غاسق إذا وقب * ومن شر النفثت في العقد * ومن شر حاسد إذا حسد ﴾.
فمعنى ﴿ أعوذ ﴾:أعتصم والتجي ء وأتحرز، وتضمنت هذه الكلمة مستعاذا به ومستعاذا منهومستعيذا. فأما المستعاذ به: فهو الله وحده رب الفلق الذي لا يستعاذ إلابه.
وقد أخبر الله عمن استعاذ بخلقه، أن استعاذته زادنه رهقا ( وهو الطغيان )، فقال: ﴿ وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهق ﴾ [الجن].
و ﴿ الفلق ﴾: هو بياض الصبح، إذا انفلق من الليل، وهو من أعظم آيات الله الدالة على وحدانيته.
وأما المستعيذ: فهو رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكل من اتبعه إلى يوم القيامة.
وأما المستعاذ منه فهو أربعة أنواع:
الأول: قوله: ﴿ من شر ما خلق ﴾ وهذا يعم شرور الأولى والآخرة، وشرور الدين والدنيا.
الثاني: قوله: ﴿ ومن شر غاسق إذا وقب ﴾ والغاسق: الليل، إذا وقب: أي أظلم ودخل في كل شيء، وهو محل تسلط الأرواح الخبيثة.
الثالث: قوله: ﴿ ومن شر النفثت في العقد ﴾وهذا من شر السحر، فإن النفاثات: السواحر التي يعقدن الخيوط وينفثن على كلعقدة حتى ينعقد ما يردن من السحر، والنفاثات: مؤنث، أي الأرواح والأنفس،لأن تأثير السحر إنما هو من جهة الأنفس الخبيثة.
الرابع: قوله: ﴿ ومن شر حاسد إذا حسد ﴾ وهذا يعم إبليس وذريته لأنهم أعظم الحساد لبني آدم أيضا.
وقوله: ﴿ إذا حسد ﴾ لأن الحاسد إذا
أخفى الحسد ولم يعامل أخاه إلا بما يحبه الله، لم يضر المحسود.

تفسيـر سـورة النـاس

قال رحمه الله في تفسير سورة الناس: بسم الله الرحمن الرحيم: ﴿ قل أعوذ برب الناس * ملك الناس * إله الناس * من شر الوسواس الخناس * الذي يوسوس في صدور الناس * من الجنة والناس ﴾. قوله:
﴿ قل أعوذ برب الناس ﴾ فقد تضمنت أيضا ذكر ثلاثة:
الأول: الإستعاذة وقد تقدمت.
الثاني: المستعاذ به.
الثالث: المستعاذ منه.
فأما المستعاذ به: فهو الله وحده لا شريك له رب الناس الذي رزقهم ودبرهم، وأوصل إليهم مصالحهم ومنع عنهم مضارهم.
﴿ ملك الناس ﴾أي المتصرف فيهم وهم عبيده ومما ليكه، المدبر لهم كما يشاء، الذي لهالقدرة والسلطان عليهم، فليس لهم ملك يهربون إليه إذا دهمهم أمره، يخفضويرفع ويصل ويقطع ويعطي ويمنع.
﴿ إله الناس ﴾أي معبودهم الذي لا معبود لهم غيره، فلا يدعى ولا يرجى ولا يخلق إلا هو،فخلقهم وصورهم وأنعم عليهم وحماهم مما يضرهم بربوبيته، وقهرهم وأمرهمونهاهم، وصرفهم كما يشاء بملكه، واستعبدهم بالهيبة الجامعة لصفات الكمالكلها.
وأما المستعاذ منه: فهو الوسواس، وهو الخفي الإلقاء في النفس.
وأماالخناس: فهو الذي يخنس ويتأخر ويختفي، وأصل الخنوس: الرجوع إلى الوراء،وهذان وصفان لموصوف محذوف وهو: الشيطان، وذلك أن العبد إذا غفل جثم علىقلبه وبذل فيه الوساوس التي هي أصل الشر، فإذا ذكر العبد ربه واستعاذ بهخنس.
قال قتادة: (الخناس له خرطوم كخرطوم الكلب، فإذا ذكر العبد ربه خنس). ويقالرأس كرأس الحبة يضعه على ثمرة القلب ويمنيه ويحدثه، فإذا ذكر الله خنس،وجاء بناؤه على الفعال الذي يتكرر منه، فإنه كلما ذكر الله انخنس، وإذاغفل عاد.
وقوله: ﴿ من الجنة والناس ﴾: يعنيأن الوسواس نوعان: إنس وجن، فإن الوسوسة: الإلقاء الخفي، لكن إلقاء الإنسبواسطة الأذن، والجني لا يحتاج إليها، ونظير اشتراكهما في الوسوسةاشتراكهما في الوحي الشيطاني في قوله: ﴿ وكذلك جعلنالكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا ولوشاء ربك ما فعلوه فذرهم وما يفترون ﴾ [الأنعام].
والله أعلم، والحمد لله أولا وآخرا وظاهرا وباطنا، وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تفسير سورة الاخلاص والمعوذتين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفسير سورة النصر
» تفسير سورة الكوثر
» تفسير سورة البينة
» تفسير سورة قريش
» تفسير سورة الزلزلة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
النور لخدمات الكمبيوتر والشبكات :: إســـــــــــــــــــــــــــــلامــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى :: قسم التفسير-
انتقل الى: